تحدث اللواء دكتور محمد سلامة وكيل هيئة الرقابة الإدارية ونائب مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، عن نشأة الأكاديمية باعتبارها نواة للتدريب مرورا بمراحل تطورها التاريخية لحين صدور قانون إنشائها باعتبارها الذراع التدريبية والتثقيفية والتوعوية لهيئة الرقابة الإدارية.
موضوعات مقترحة
وأشار إلى إعلان الرئيسي عبدالفتاح السيسي في عام 2018 تفعيل دور الأكاديمية وعملها على كافة المستويات دوليا ومحليا فهي تمنح دبلوم ماجستير في مكافحة الفساد وتدريب كوادر الهيئة وجهات إنفاذ القانون ومنظمات المجتمع المدني في مجال مكافحة الفساد.
وأكد أن الأكاديمية لا تقدم الخبرة المعرفية على مستوى مصر فقط بل تمتد على مستوى القارة، وتتمثل رؤيتها في أن تصبح المرجعية الأساسية للتعليم والتدريب والتطوير في العلوم والمعارف والمهارات المتعلقة بمكافحة الفساد والوقاية منه، وفي المجالات الأخرى ذات الصلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتطرق إلى رسالة الأكاديمية والتي تتمثل في تقديم الخدمات المعرفية والعلمية والتدريبية والبحثية المتميزة للمجتمع المصري والإقليمي والدولي في مجال مكافحة الفساد والوقاية منه وفي باقي المجالات ذات الصلة بأعلى درجات الجودة والحداثة، وذلك باستخدام وسائل التعليم والتدريب والتطوير عبر الاستعانة بالتقنيات العلمية الحديثة من خلال منظومة تدريبية متكاملة ومتطورة.
وأفاد بأن الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد تستهدف عدة فئات منها الأعضاء والعاملين بهيئة الرقابة الإدارية، وجهات إنفاذ القانون أطراف منظومة الوقاية من الفساد ومكافحته والجهات الأمنية والجهات القضائية، والعاملين بالجهاز الإداري للدولة على اختلاف مستوياتهم وكذلك العاملين بالشركات التي تساهم فيها الدولة، وذلك بجانب جهات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، وكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب لبناء قدراتهم وتأهيلهم وتعزيز الانتماء لديهم، وكذلك كوادر الدول العربية والإفريقية والأجنبية العاملة في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته.
وقدم ملخصا عن الموقف التنفيذي للأنشطة التدريبية بالأكاديمية خلال الفترة من 2018/2021، موضحا أن عدد الأنشطة المنفذة خلال هذه الفترة بلغ 1348 نشاطا بإجمالي متدربين 54 ألفا و737 متدربا.
جاء ذلك خلال ندوة هيئة الرقابة الإدارية التي عقدت، مساء اليوم الإثنين، بعنوان "استراتيجية الدولة المصرية لمنع الفساد والوقاية منه نحو الجمهورية الجديدة" ضمن فعاليات الدورة الـ53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.