أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على التعاون الوثيق بين وزارتى البيئة والزراعة فى العديد من الملفات المختلفة والتى يعد أهمها ملف السحابة السوداء الذى حقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع فلم يعد يشعر المواطن بالسحابة السوداء، كما حقق نجاحاً على مستوى وعى الفلاحين وتم تدوير قش الأرز بدلاً من حرقه، كما خلق فرصا استثمارية كثيرة للشباب وفتح مجالًا واسعاً للعمل فى هذا المجال.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال اجتماعها مع السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بشأن الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بمؤتمر الأطراف الـ٢٧ للتغيرات المناخية الذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ وخاصة فى المجال الزراعى، وذلك بحضور السفير أيمن ثروت ممثل وزارة الخارجية وممثلى كل من وزارتى الزراعة والبيئة.
أوضحت وزيرة البيئة أن الهدف من اجتماع اليوم هو وضع إطار عام للعمل والتحضير لمؤتمر الأطراف الـ ٢٧ للتغيرات المناخية الذى تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم، مع تشكيل فريق عمل من وزارات البيئة والزراعة والخارجية، مشيرةً إلى أن الاجتماع يستهدف عدداً من النقاط وهى: مناقشة المسار التفاوضى فيما يخص الزراعة، تحديد المبادرات العالمية الخاصة بالزراعة المقترح إطلاقها قبل المؤتمر، بالإضافة إلى تحديد المنظمات الدولية الشريكة، إعداد حزمة من المشروعات الوطنية للتكيف التى تم البدء فيها.
وأضافت فؤاد أن وزارة الزراعة ستقوم بتحديد أولوياتها من واقع استراتيجية الزراعة المستدامة من ٢٠٢٠حتى ٢٠٤٠ لتحديد المشروعات الأكثر إلحاحاً، وسيتم مناقشة هذه الأولويات فى ورشة عمل تتضمن كل الوزارات الفنية لمناقشة كافة الاقتراحات، حيث سيتضمن برنامج عمل الزراعة فكرة التوسع المستدام للمناطق المستصلحة، تعزيز الاكتفاء الذاتى للسلع الإستراتيجية، تشجيع الأبحاث والتطوير وتبادل المعلومات وأنظمة الإنذار المبكر.
وتابعت د. ياسمين فؤاد أن المشروعات التى سيتم الإتفاق عليها تحت مظلة حزمة المشروعات الوطنية للتكيف سيكون لها ميزة وفرصة أكبر فى التمويل إذا كانت مشروعات استثمارية أو مشروعات تتضمن التعاون مع القطاع الخاص، وخاصة إذا تضمنت هذه المشروعات مجالات تهم أغلبية الدول كالطاقة، المياه، حماية الشواطئ.