كان السبت الأول من يناير أولى جلسات محاكمة كريم الهواري، نجل رجل الأعمال محمد الهواري، والمتهم بالتسبب فى مقتل 4 شباب، وهم «عمر ويوسف وعبدالله وسعيد»، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا، في الواقعة المعروفة بـ «حادث الشيخ زايد»، أمام محكمة جنايات الجيزة التى عقدت بمقر معسكر قوات الأمن المركزى بطريق «مصر- إسكندرية» الصحراوي، برئاسة المستشار محمد عوض الله، وقد شهدت إجراءات أمنيّة مشدّدة.
موضوعات مقترحة
كان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة المتهم كريم الهواري (محبوسًا) إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما أسند إليه من اتهامات.
وذكرت النيابة، أن جريمة القتل الخطأ نشأت عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
ومن كواليس المحاكمة:
حضور المتهم كريم الهوارى إلى مقر المحاكمة، داخل سيارة إسعاف مُجهزة طبيًا، رفقتها سيارتي شرطة بوكس.
دفاع المتهم كان مكون من 5 محامين، وطالبوا بعرض المتهم على مستشفى قصر العينى بسبب عدم اكتمال شفائه بالكامل من إصابته نتيجة الحادث.
حيث كان يخضع المتهم كريم الهوارى للعلاج بمستشفى السجن مقر حبسه الاحتياطى.
رفض القاضى طلب دفاع المتهم بعرضه على مستشفى قصر العيني، وأمر بنقله مرة أخرى إلى مقر محبسه.
أمر رئيس المحكمة، بخروج المتهم كريم الهوارى من قفص الحبس داخل المحكمة، وكان محمولًا على سرير طبى، وقال المتهم للقاضى: «أنا تعبان جدا وصعب اتحرك، خبطت الضحايا غصب عنيّ ومكنتش سكران.
وأوضح الهوارى: كنت سايق سيارتي وفوجئت بتوقف سيارة الضحايا أمامى، مكنتش أقصد أخبطهم، مكنش قصدي أقتلهم.
تم تأجيل الجلسة إلى 5 فبراير المقبل، تنفيذًا لطلبات دفاع المجني عليهم، وتمكينهم من الادعاء بالحق المدنى بمبلغ مليون وواحد جنيه لكل أسرة من الضحايا.