أكد الدكتور عادل العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن تسييس ملف حقوق الإنسان يستهدف استهداف الدول العربية وابتزازها وهو أمر مرفوض أن يعطوا أنفسهم الحق في فرض هيمنتهم وسيطرتهم للتدخل في الشأن الداخلي العربي باسم حقوق الإنسان، موضحًا أن مصر الآن في مرحلة استراتيجية جديدة، وهناك تناغم مصري في دعم حقوق الإنسان، والمشهد بالكامل تغير فيما يتعلق بحقوق الإنسان في مصر.
موضوعات مقترحة
وأضاف "العسومي"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأربعاء، أن السجون في مصر تم تأهيلها وتطويرها، فلماذا لم يتم دعمها وإبرازها وتشجعيها من قبل الدول التي تنتقد حقوق الإنسان في مصر؟، مشددًا على أن هناك منظمات حقوقية تحصل على معلوماتها من مخابرات دول تضمر الشر للمنطقة العربية التقارير مشبوهة وتدار من قبل دول ومؤسسات تتدخل في الشأن العربي وتدعم التوجهات الإرهابية.
وتابع، أن كل دولة عربية لها ملف لحقوق الإنسان يتم إخراجه حين وجود ضرورة للضغط عليها، ونعول على المرصد أن يكون له دور في إبراز الحقائق، ان موضوع حقوق الإنسان أخذ أكبر من حقه، ولا نجد هذه المواقف الخاصة بحقوق الإنسان تجاه إيران وما تقوم به، فهناك كيل بمكيالين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ولو كانت الهجمات العربية قامت بدولهم لقامت الدول ولم تقعد، فعندما يتعرض أمن بلادهم للخطر ينسوا جميع شعارات حقوق الإنسان الذين يرفعوها.