تحتفل قيادات وزارة الداخلية وضباط وأفراد وكبار المسئولين ورجال الدولة، بالذكرى الـ70 لعيد الشرطة، وذلك وسط مشاركة شعبية كبيرة.
موضوعات مقترحة
يوافق عيد الشرطة، يوم 25 يناير، من كل عام، لتخليد ذكرى معركة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية.
في ذكرى احتفالات الشرطة بعيدها الـ 70، لابد وأن نتذكر رجالًا ضحوا في سبيل تحقيق الأمن لوطننا، ولم يدخروا جهدًا في ملاحقة المجرمين، والإرهابيين، حاملين على كفوفهم أرواحهم.
وضربت «معركة الإسماعيلية» مثالًا رائعًا على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالى الإسماعيلية مع رجال الداخلية، وانضموا إلى بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزيي.
التقت "بوابة الأهرام" عددًا من المواطنين والذين أعربوا عن المجهود المبذول لرجال الشرطة المصرية في مكافحة الفساد والجريمة بالشارع المصري.
وقال موجه لغة عربية إنه أثناء ثورة يناير وحكم الإخوان عاشت البلاد حالة عصيبة من عدم الاستقرار الأمني مردد: "كنت بخاف علي بنتي تمشي في الشارع لوحدها" فالكل يعلم ما بذلوا رجال الشرطة البواسل في مكافحة الجريمة خلال فترة زمنية تكاتفت فيها الشرطة مع الشعب للعبور بمصر لبر الأمان.
وأضاف أن وجود الأمن يخلق فرصة كبيرة لنمو الاقتصاد فالاستقرار الأمني يجلب المستثمرين موجها الشكر لوزارة الداخلية علي توفير الأمن للمواطن المصري.
وقالت إحدى السيدات لـ"بوابة الأهرام" بنزل وبرجع لبيتي دون خوف" ومع التطور الأمني لمس المواطن الجهود المبذولة فالأمن ركيزة أساسية في حياة المواطن المصري.
وقال أحد الشباب: أنا بتمني الحالة الأمنية تفضل دايما في حالة من التطور المستثمر تيسيرا وتسهيلا علي المواطن المصري في مختلف قطاعات وزارة الداخلية.
وقالت سيدة مسنة: طأنا دلوقتي أقدر أقول أولادي وأحفادي مصر في أمان" في ظل قيادة حكيمة هدفها الأول والأخير أمن المواطن المصري".
دلوقت أقدر أقول لأولادي وأحفادى أطمنوا علي مصر .. رسائل المواطنين في عيد الشرطة