قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن ظاهرة التغيرات المناخية، وما ينتج عنها من ارتفاع منسوب سطح البحر، تمثل تحدياً كبيراً أمام دول العالم، وخاصة على المناطق الساحلية للدلتاوات.
موضوعات مقترحة
وأوضح وزير الري، أن المناطق الساحلية للدلتاوات لها مناسيب منخفضة، تعرضها للغرق في حالة زيادة منسوب البحار.
وأضاف أن دلتا نهر النيل تعد واحدة من أكثر المناطق المهددة في العالم، والأكثر حساسية للتغيرات المناخية.
ونوه إلى أن الحفاظ على المناطق الساحلية من آثار التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية، والمتمثلة فى ارتفاع منسوب سطح البحر، هو مسألة ضرورية من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين، والحفاظ على الاستثمارات القائمة بالمناطق الصناعية والزراعية والسياحية، الموجودة على سواحل مصر الشمالية وخاصة بمنطقة الدلتا.