قال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم يوسف، إن عيد الشرطة الذي يتزامن مع 25 يناير من كل عام، يأتي لتخليد تضحيات رجال وزارة الداخلية التي لم تتوقف يوما ما.
موضوعات مقترحة
وأضاف "إبراهيم"، الذي تولى حقيبة وزارة الداخلية خلال الفترة من نوفمبر 2011 حتى أغسطس 2012، لـ "بوابة الأهرام" أن رجال الشرطة سطروا يوم 25 يناير 1952، ملحمة تاريخية حيث إنه في هذا اليوم اشتبكت قوات الشرطة وضباطها وجنودها وهم يحملون أسلحة قديمة في مواجهة عدو إنجليزي في الإسماعيلية.
وشدد أن رجال الشرطة بتضحياتهم ودمائهم من أرض الإسماعيلية قبل 70 سنة، ضربوا المثل في أغلى قصص حب مصر وترابها حيث إنهم استمروا في تقديم التضحيات وعدم رفع راية الاستسلام حتى آخر شرطي، مما نتج منه استشهاد وإصابة عشرات الشرطيين.
وشدد الوزير الأسبق أن تلك الملحمة الخالدة خير دليل على أن أبناء وزارة الداخلية دائمًا ما يبذلون الغالي والنفيس من أجل رفعة مصر، وأن معركة الإسماعيلية تسجل بطولة غير عادية لقوات الشرطة المصرية.
وأشار "إبراهيم" إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة في اتجاه التنمية من خلال تنفيذ مشاريع اقتصادية واجتماعية وثقافية من شأنها زيادة النهوض بمصر على المستويات كافة، وأن مسيرة التنمية بدأت مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد في يونيو 2014.