أعلن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين إطلاق رقمين عبر تطبيق (واتس آب) لتلقي شكاوى أولياء الأمور وحلها، مع إطلاق موقع إلكتروني يكون صوتا لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب، وينشر فعاليات وأنشطة مجالس الأمناء على مستوى الجمهورية، مع إطلاق صفحة رسمية عبر موقع فيس بوك للمجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين لتكون صوتا لأولياء الأمور.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين،اليوم الخميس، برئاسة عبد الرؤوف علام بتشكيله الجديد، وذلك بحضور هيئة المكتب، الدكتور طارق عمارة نائب الرئيس والدكتورة إيمان محمد حسن المدير التنفيذى وعبد الرحمن صالح المراقب المالي والدكتور عمرو الدسوقي أمين المجلس.
وأكد علام أن رؤية المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين تنطلق من حقيقة راسخة، تتمثل في إيمان القيادة السياسية بأن التعليم حق أصيل لكل مواطن مصري، وهو ما عبر عنه دستور 2014.
وقال إن المجلس يسعى إلى تقديم كافة سبل الدعم الممكنة للقيادات التنفيذية،إيماناً منه بأن التعليم هو مدخل الدولة للتنمية وتحقيق رؤية مصر 2030، وأن ذلك يتجلى في الدعم اللامحدود من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء منظومة تعليمية جديدة تحقق آمال وطموحات الجمهورية الجديدة، مؤكدا على ثقته في أهداف استراتيجية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني للنهوض بالعملية التعليمية.
وأوضح أن مجلس الأمناء والأباء والمعلمين يهدف بتشكيله الجديد أن يكون على قدر الثقة التي منحها لهم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والعمل على استقرار العملية التعليمية، وأن يقوم المجلس بدوره كحلقة وصل بين المسئولين عن الإدارة التعليمية بكافة مستوياتها، وبين المعلمين والطلاب وأولياء الأمور والعمل بجد على أرض الواقع داخل المدارس لحل مختلف المشاكل .
وأشار إلى أن المجلس يعمل أيضاً على ترسيخ مبدأ الشراكة بين مجالس الأمناء مع الإدارة المسئولة عن العملية التعليمية والمسئولين التنفيذيين، كما يسعى إلى تعظيم الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في الوصول إلى أولياء الأمور الداعمين للعملية التعليمية ومنظومة التعليم الجديدة، ويهدف إلى توعية الرأي العام بقيمة المناهج الدراسية الجديدة للصفوف الأولى، وتعريف الرأي العام بالأهداف التربوية لنظام الامتحانات الجديد.
وأضاف أن المجلس يسعى إلى إعادة الثقة بين الطالب ومعلمه داخل الفصل، وإعادة الثقة المفقودة بين الأسرة والمدرسة وتولي إطلاق مبادرات من شأنها التعريف بالحقوق والواجبات لكل أطراف المنظومة التعليمية وتحويل تلك المبادرات لتصبح بمثابة ميثاق عمل، سواء لأعضاء مجالس الأمناء أو للمعلمين وأولياء الأمور، وتهدف تلك المبادرات للتقريب بين أطراف العملية التعليمية على أرض الواقع.
وأكد علام تكليف هيئة مكتب المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بتحليل الوضع الراهن بالنسبة لمجالس الأمناء على مستوى الإدارات والمديريات التعليمية وحتى على مستوى المدارس، وبيان نقاط القوة لتعظيم الاستفادة منها، وبيان نقاط الضعف لمعالجتها.
وشدد على ضرورة التواصل مع أولياء الأمور من خارج تشكيلات مجالس الأمناء لمعرفة المشكلات التي تواجههم والعمل على حلها.
من جهته، أكد الدكتور طارق عمارة ضرورة تفعيل دور مجالس الأمناء والتركيز على الاهتمام باللجان الخاصة بدعم العملية التعليمية والأنشطة والمشاركة المجتمعية والصيانة.