تقع منطقة أبو مينا الأثرية في غرب مدينة الإسكندرية، على بعد ١٢ كم من مدينة برج العرب، وترجع إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين.
موضوعات مقترحة
وكانت منطقة أبو مينا في الماضي قرية صغيرة اكتسبت شهرتها من وجود مدفن القديس مينا، وفي أواخر القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الميلادي أصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر.
وتتكون المنطقة من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، والبوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقف، ويوجد بها منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة.
وفناء الحجاج الذي يتجمعون فيه محاط بصفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محلات عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج، وكانت عبارة عن تماثيل وتمائم وقنينات صغيرة للزيت من الفخار، كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس ومكان للاستشفاء وأيضاً خزانات للمياه ووحدات سكنية.
وقد أظهرت الحفائر حتى الآن ١٠ مبان يتكون منها المجمع المعماري الضخم لأبي مينا وهي: البازيليكا الكبرى، كنيسة المدفن، المعمودية، دور الضيافة، الحمام المزدوج (بازيليكا الحمامات)، الحمام الشمالي، البازيليكا الشمالية، الكنيسة الشرقية، الكنيسة الغربية.
وتم تسجيل منطقة أبو مينا كموقع أثري طبقًا للقرار رقم ٦٩٨ في عام ١٩٥٦م، وفي عام ١٩٧٩م، وتم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
جانب من الزيارة جانب من الزيارة جانب من الزيارة