تقوم مجموعة بيئة بدور متزايد الأهمّية في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك مع بدء انتقال الدوائر الحكومية والوزارات والسفارات الأجنبية إليها. فمنذ عام 2020، باتت المجموعة شريكاً لإدارة النفايات في العاصمة الجديدة، أحد أكبر مشاريع التنمية الحضرية في العالم ويجري تطويره على مساحة 170 ألف فدان، ومن المتوقع أن تستقطب نحو 6.5 مليون نسمة ضمن عدد من المناطق السكنية.
موضوعات مقترحة
في هذا السياق، تحرص "بيئة" على توفير أحدث التقنيات والاستفادة من أفضل الابتكارات والممارسات العالمية المستدامة في مجال إدارة النفايات، وذلك تماشياً مع رؤية مصر 2030 الثاقبة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير 2016 وتعد خطة استراتيجية طويلة المدى للدولة من أجل تحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها من خلال أجهزة الدولة المصرية المختلفة.
وتشمل الخدمات التي تقدمها مجموعة بيئة للعاصمة الإدارية الجديدة جمع النفايات وتنظيف الشوارع وإدارة النفايات الطبية ومعالجة النفايات والتخلّص منها، إضافة إلى التوعية والمشاركة المجتمعية لتحقيق تغيير طويل الأجل في سلوك الأفراد والمؤسسات على السواء. وللقيام بذلك، تستخدم "بيئة" مجموعة متكاملة من المعدات الذكية والصديقة للبيئة التي تعمل بالكهرباء والطاقة النظيفة، والتي تشمل على سبيل الذكر المعدات الآلية لكنس الطرقات، والمعدات الكهربائية لتنظيف الشوارع والأحياء السكنية وغيرها من المركبات المتطوّرة.
وفي تعقيب لسالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة، قال فيه: " استطاعت "بيئة" ترسيخ مكانتها على مدار السنوات الماضية والمساهمة في رسم خريطة الاستدامة بالمنطقة عبر دعم رؤية الحكومات والقطاع الخاص لتحقيق المستهدفات البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية لأجيالنا القادمة. وتبوأت "بيئة" مكانة متقدمة نظراً للخدمات المحورية التي توفرها ومنها إدارة النفايات، والحفاظ على البيئة، وإعادة التدوير إضافة إلى البرامج التوعوية وبالتالي تعزيز جودة حياة الناس".
من جانبه، صرّح خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، قائلاً: "بالنظر إلى ما أنجزناه من أعمال حتى اليوم، نسعى في مجموعة بيئة إلى تعزيز مكانتنا لتحقيق النمو كشركة تطمح إلى توفير مستقبل مستدام للمزيد من الأفراد والشركات والمدن، في ظلّ الحاجة المتزايدة إلى توفير حلول شاملة ومستدامة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع. وترتقي "بيئة" في هذه المرحلة بالتحديد إلى مكانة جديدة بهويّة عصريّة محدّثة تعكس ماضيها العريق وتحتضن المستقبل وتوفر فرصاً إضافية لتحقيق الاستدامة في جمهورية مصر العربية الشقيقة والمنطقة."