كان مقال الأسبوع الماضي عن أهمية دور منظومة الشكاوي في حل مشكلات المواطنين، وأهمية إعطاء المنظومة مزيدًا من الصلاحيات لتفعيل دورها لمواجهة أي عقبات تحول دون تحقيق أهدافها في حل مشكلات المواطنين، وخاصة عند تأخر رد أي جهة رسمية على أي شكوى تم تقديمها للمنظومة.
ولقد فوجئت باستجابة سريعة من الأستاذ الدكتور طارق الرفاعي رئيس منظومة الشكاوى بمجلس الوزراء، من خلال اتصال تليفوني جاءني من سيادته لمتابعة أي شكوى؛ مما يعكس اهتمامه بكل الآراء والمقترحات لتدعيم وتفعيل دور المنظومة في حل مشكلات الجماهير، فلسيادته كل الشكر والتقدير والاحترام لاهتمامه وندعو له بمزيد من التوفيق والنجاح في إدارة هذه المنظومة المهمة لحل مشكلات المواطنين.
فقد قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إليَّ من أن اعتكف في هذا المسجد شهرًا،… إلى آخر الحديث).
فمزيد من التوفيق والنجاح إن شاء الله، والله يوفقكم لخدمة المواطنين وحل مشكلاتهم، ولكم خالص الشكر على الاهتمام والمتابعة.. والله ولي التوفيق.