Close ad

اللواء أشرف عطية محافظ أسوان لـ«الأهرام العربي»: المناطق الأثرية لم تتأثر بالسيول| حوار

28-12-2021 | 19:40
اللواء أشرف عطية محافظ أسوان لـ;الأهرام العربي; المناطق الأثرية لم تتأثر بالسيول| حواراللواء أشرف عطية محافظ أسوان
أجرت الحوار فى أسوان - حسناء الجريسى
الأهرام العربي نقلاً عن

قرار الرئيس السيسى بإدراج قرى ريف أسوان ضمن مبادرة تطوير الريف أثلج صدور الأهالى

موضوعات مقترحة

تم تسكين 172 أسرة من المتضررين بحى السلام فى شقق مفروشة

حجم الاستثمارات الحالية 1.5 مليار جنيه موزعة على خمسة مشروعات كبرى

مشروع الطاقة الشمسية يعادل ما ينتجه السد العالى من طاقة

تشهد أسوان ملحمة من مشروعات التطوير والتجميل


بدأ اللواء أشرف عطية - محافظ أسوان - عمله بالتركيز على تحسين البنية التحتية والمحاور التنموية وشبكة الطرق وإقامة مشروعات الإنشاء وتجديد المدارس وخطوط وشبكات الطرق والصرف الصحى، إنها ملحمة من التطوير والبناء تشهدها المحافظة، والأهم من البنية التحتية والمشروعات اهتمامه ببناء الوعى الإنسانى والفكري، وهذا ظهر فى حجم المشروعات الثقافية التى نفذها بالتعاون مع وزارة الثقافة.
المشاريع كثيرة ومختلفة فى كل المجالات، سواء التعليم، أم الصحة أم الاستثمار والأرقام كثيرة، وتكلفة هذه المشاريع بالمليارات، لذلك كان الحوار معه ضرورة، للتعرف إلى ما يحدث فى المحافظة، بعد أزمة السيول التى تعرضت لها.

> ماذا عن أحوال الأسر المتضررة من السيول؟
الحمد لله بالنسبة لأحوال الأسر المتضررة من السيول داخل 14 قرية ومنطقة بمختلف مدن ومراكز المحافظة، فالوضع مطمئن تماماً، وأتقدم باسم أهالى أسوان بخالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان يتابع الموقف لحظة بلحظة لعبور تداعيات السيول، بل قام بزيارة ميدانية للقرى المتضررة، واستمع لمطالب أبنائه المواطنين، وقرر إدراج قرى مركز أسوان ضمن المبادرة الرئاسية للتطوير الشامل للريف المصرى “حياة كريمة” وهو القرار الذى أثلج صدور الكثيرين من أبناء قرى مركز أسوان.
وتنفيذاً لذلك يتم حالياً تنفيذ ملحمة وطنية من التكاتف والتلاحم بين الجهود التنفيذية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال وشركات المقاولات، فالجميع كان على قلب رجل واحد لتقديم أوجه الرعاية لمتضررى السيول داخل القرى والمناطق المختلفة، حيث جار إعادة إنشاء للعديد من المنازل التى تعرضت لانهيارات كلية، بالتوازى مع تنفيذ أعمال الترميمات للمنازل التى تعرضت لانهيارات جزئية.
أيضا  فى نفس الوقت تم تجهيز العمارات بحى السلام بالعلاقى وتم تسكين 172 أسرة داخل الوحدات السكنية التى تم تجهيزها بالأثاثات والمفروشات المختلفة، وذلك من إجمالى 504 وحدات سكنية بهذا الحى السكنى الجديد الذى نسعى لتحويله لمنطقة سكنية، خصوصا أنه مخطط أن يكون مجتمعا عمرانيا متكاملا المرافق والخدمات .

> نود التعرف على حجم الخسائر التى نجمت عن السيول؟
هذه السيول لم تشهدها المحافظة من قبل، حيث بلغ إجمالى كميات المياه التى نتجت عنها 8 ملايين م3، والحمد الله الإصابات كانت محدودة وهى عبارة عن لدغات للحشرات والزواحف، وتم تقديم الأمصال اللازمة لهم وخروجهم فى نفس التوقيت، هناك لجان لحصر الخسائر وهى غالبيتها تمثلت فى حدوث انهيارات كلية أو جزئية لبعض المنازل داخل 14 قرية ومنطقة، وشددت على المسئولين بأننى لن أسمح بأن يحصل أى أحد على حق ليس من حقه، وستتم محاسبة أى مسئول فى حالة المحسوبية أو المجاملة، كما أننا كدولة مسئولون عن جميع المواطنين والمساواة بينهم فى تلبية احتياجاتهم، حيث سيتم إعطاء الأسبقية للمنازل الأكثر تضرراً.
ويتم تعويض الأسر المتضررة من السيول سواء بإعادة إنشاء المنازل ذات الانهيارات الكلية أو تنفيذ أعمال الترميمات للمنازل ذات الانهيارات الجزئية، وهو الذى يتوازى مع تقديم المساعدات العينية المتنوعة التى تم توفيرها من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والأحزاب الذين شاركونا فى ملحمة رعاية هذه الأسر.

> وماذا عن خطة المحافظة تجاه البنية التحتية لتلافى الآثار الضارة لمثل هذه الكوارث الطبيعية؟
تم اقتحام أكبر التحديات والمشاكل التى يعانى منها المواطن الأسوانى، حيث جار تنفيذ حزمة من مشروعات الإنشاء والإحلال والتجديد للخطوط والشبكات والمحطات بتكلفة إجمالية 1.5 مليار جنيه تابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى ومخصصة لإحلال وتجديد الشبكات والمحطات.
وأيضاً هناك نقلة نوعية للارتقاء بخدمات مياه الشرب والصرف الصحى بمختلف مدن وقرى المحافظة، حيث تقوم الهيئة القومية بتنفيذ 25 مشروعا ضمن الخطة الاستثمارية 2021/2022 بإجمالى بتكلفة تقديرية 388 مليون جنيه، خاصة بالمشروعات التى تمثل أولوية لأهالى المحافظة، ويتوازى ذلك مع استثمار منحة وكالة التعاون السويسرى فى تحسين مياه الشرب بمناطق خور عواضة والخطارية والأمبركاب بتكلفة 8.8 مليون فرنك سويسرى.

> ماذا عن الآثار هل تأثرت بهذه السيول؟
محافظة أسوان بشكل عام تتفرد بتنوع الأنماط السياحية ما بين سياحات أثرية وثقافية، وكذا بيئية وترفيهية وعلاجية وسفارى وصيد، فضلاً عن سياحة المؤتمرات والمهرجانات، والسياحة الفنية والرياضية وغيرها الكثير، ولدينا زخم أثرى متنوع، ومعالم ومزارات أثرية متعددة بدءاً من معابد أبو سمبل فى الجنوب مروراً بالمعابد الصخرية، وفيله، والمسلة الناقصة، والسد العالى، ورمز الصداقة، ومعابد كوم أمبو وإدفو وغيرها الكثير .
الحمد لله لم تتأثر المناطق الأثرية بالسيول، ولم يقم سائح واحد بإلغاء الحجز لرحلته، بل هناك استمرارية فى توافد الأفواج السياحية، حيث إن السائحين يستمتعون بالمعالم والمزارات داخل مختلف المناطق السياحية والأثرية والتى لم تتأثر بموجة الطقس السيئ.

> صرحت بأن ملف التعليم والصحة أهم أولوياتك.. فماذا عن سير العملية التعليمية فى المحافظة؟
لدينا طفرة والحمد لله فى منظومة العملية التعليمية، وكان بالفعل هناك حرص منذ تولى المسئولية بملف التعليم، حيث توجد 1430 مدرسة بمختلف قرى ومدن ومراكز المحافظة للمراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية العامة والتعليم الفنى والصناعى والزراعى والتجارى، وتم افتتاح العديد من المدارس الجديدة ودخولها الخدمة خلال العام الدراسى الحالى.
كما أن هناك اهتماما مماثلا بملف الصحة، حيث يجرى تطوير ورفع كفاءة  112 وحدة صحية و11 مستشفى ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل بتكلفة إجمالية 11,7 مليار جنيه منها 9.2 مليار جنيه للإنشاءات، و 2,5 مليار جنيه للتجهيزات الطبية وغير الطبية، وبالتوازى تم تسجيل  أكثر من مليون مواطن حتى الآن للتمتع بالتغطية الصحية الشاملة والانتفاع بالخدمات الصحية المتميزة فور بدء التشغيل التجريبى للمنظومة الجديدة بالمحافظة.

> بالنسبة لملف الصحة طبعاً ظروف كورونا أثرت على العالم كله، وأثرت على حركة السياحة، فما حجم الخسائر التى نجمت عن هذه الجائحة؟
هناك جهود ملموسة، تبذل من جميع أجهزة الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا بجميع السبل، وكان لهذه الجائحة آثار على حركة السياحة، لكن مع تضافر وتكاتف الجهود نستطيع أى نعبر أى مستحيل ونواجه التحديات، وهو ما تفعله الدولة المصرية حاليا، حيث تم توفير كميات كبيرة من لقاحات كورونا بأنواعها المختلفة، وتم تفعيل قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بعدم السماح لأى مواطن بداية من الأول من ديسمبر 2021 بدخول أى منشأة حكومية لإنهاء إجراءاته، إلا بعد التأكد من حصوله على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وسبقه تطبيق قرار منع دخول أى موظف إلى مكان عمله إلا بعد حصوله على اللقاح أو إجراء المسحة الطبية ( PCR ) كل 3 أيام على نفقته الخاصة، والذى بدأ تطبيقه فى 15 نوفمبر الماضى، مع احتساب فترة عدم وجود الموظف على رأس العمل غياباً وليس إجازة .

> ماذا عن المبادرات التى يطلقها سيادة الرئيس مثل  100 مليون صحة؟
جميع المبادرات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن بينها 100 مليون صحة لها عوائد إيجابية كبيرة على المواطنين، واستفاد من هذه المبادرة معظم مواطنى المحافظة، لاسيما أنها كانت هادفة لإجراء الفحوصات الطبية للأمراض المزمنة مثل السكر والضغط، فضلاً عن الاعتلال الكلوى، وكذا مبادرة أنيميا وتقزم أطفال المدارس والتى استفاد منها العديد من الطلاب والطالبات .

> ملف الاستثمار من الملفات التى اهتم بها رئيس مجلس الوزراء، وصرحت بإعادة هيكلة قطاع الاستثمار؟
تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتحويل عاصمة الشباب والثقافة والاقتصاد الإفريقى لقبلة جاذبة للاستثمارات للاستفادة من المقومات والمزايا المتنوعة المجالات تم منذ أيام تدشين أكبر مشروع لمجمع مزارع الدواجن على مساحة ألف فدان بتكلفة تقديرية 250 مليون جنيه، حيث تم وضع حجر الأساس للمرحلة الأولى من المشروع على مساحة 100 فدان وبطاقة 3.6 مليون طائر فى العام الواحد، مما يسهم فى توفير اللحوم البيضاء للسوق المحلى، مع تصدير كميات أخرى للمحافظات المجاورة.
تمت هيكلة قطاع الاستثمار فى المحافظة، ووضع خريطة استثمارية جديدة أسهم بشكل مباشر فى فتح آفاق الاستثمار بجميع المجالات، حيث وصل حجم الاستثمارات خلال الفترة الحالية إلى 1.5 مليار جنيه موزعة على 5 مشروعات كبرى، مما سيوفر معه الآلاف من فرص العمل للشباب الأسوانى، والخريطة الاستثمارية تستهدف الاستغلال الأمثل للثروات التعدينية والمحجرية والسمكية.
إضافة إلى الاستفادة من المزايا النسبية مثل الموقع الجغرافى ووجود شبكة للطرق تربطنا بموانئ البحر الأحمر، وأيضاً التنوع فى مصادر الطاقة من خلال جذب فرص استثمارية جديدة، بجانب إطلاق يد الاستثمار فى المنطقة الصناعية بالعلاقى والمنطقة الفوسفاتية بوادى هلال، بالإضافة إلى أنه مخطط إنشاء مناطق صناعية حرفية فى الجنينة والشباك بنصر النوبة وكركر بأسوان والرمادى قبلى بإدفو.
وجار التنسيق مع هيئة تنمية الصعيد لإقامة عدد 3 مناطق لوجستية للبضائع والتمور والمانجو، وأيضاً مشروعات أخرى لتدوير مخلفات الجرانيت والقمامة، وكذلك مشروع إقامة مدينة الجرانيت بالعلاقى بمساحة 650 فدانا، ويتوازى مع ذلك إقامة عدد آخر من المشروعات مثل مشروع تطوير زراعة قصب السكر بكوم أمبو، وكذا مشروعات أخرى تنموية بقرى المنصورية بدراو، وتوماس وعافية بنصر النوبة، وخور قندى بأبو سمبل السياحية.

> مشروع تطوير السوق السياحية ماذا عنه؟
تشهد أسوان ملحمة من مشروعات التطوير والتجميل، حيث إننا نسابق الزمن للانتهاء من مشروعات التطوير والتجميل سواء فى مدينة أسوان أو باقى مدن المحافظة من أجل استعادة المكانة الحضارية لأسوان عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، وأحد أهم المواقع على خريطة السياحة العالمية، حيث جار تكثيف الجهود والإسراع بمعدلات تنفيذ أكبر مشروع حضارى لتطوير وتجميل السوق السياحية القديمة الذى تم الانتهاء من المرحلة الرابعة والأخيرة به، بعد الانتهاء من تطوير وتجميل ميدان المحطة حديقة درة النيل بمدينة أسوان وذلك قبل الاحتفال بأعياد الكريسماس والميلاد المجيد.
وفيما يتعلق بالسوق السياحى، فإنه يبلغ طوله 1500 متر وبمتوسط عرض 11 مترا، وتضم الأعمال المخططة للتطوير تجديد وجهات المحلات، وتغطية السوق السياحية ببرجولات خشبية، مرتكزة على قواعد خرسانية مسلحة، وتجديد ورفع كفاءة 10 بوابات رئيسية للسوق السياحية وإنشاء بوابتين جديدتين، وتجهيز السوق بالكامل بالمراوح بتهوية المياه مماثلة للحرم المكى.

> وضعتم بروتوكولا لأسلوب إدارة الطرق الداخلية ماذا عنه؟
نعمل جاهدين لإعادة رصف ورفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية، وذلك عقب الانتهاء من مشروع إحلال وتجديد البنية التحتية، فضلاً عن خلق محاور طولية وعرضية جديدة تساهم فى القضاء على أى اختناقات مرورية وتحويل حركة النقل الثقيل خارج المدينة بهدف تحقيق السيولة المرورية المطلوبة لحركة المشاة والمركبات .

> ماذا عن مشاريع الإسكان المعطلة فى جبل الزلط بكوم أمبو وأيضاً بإدفو؟
هذه المشروعات كانت متعثرة نتيجة عدم وجود مرافق لها، لكن تم إدراجها ضمن مشروعات “تحيا مصر” بإجمالى 14 مشروعا بتكلفة إجمالية 686 مليون جنيه، حيث يتم تنفيذها بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقد تم إنهاء 8 مشروعات منها بنسبة 100 % .

> ماذا عن مشروع تطوير المنطقة الصناعية؟ وأيضاً مدينة أسوان الذكية الجديدة؟
تم تكليف المسئولين بالوحدة المحلية والمنطقة الصناعية بالعلاقى، بإعادة تخطيط الجانب الشرقى للمنطقة الصناعية، من خلال ردم الأخوار من تراكمات الأتربة ونواتج الحفر لمشروعات التطوير والتجميل وتسويتها، تمهيداً لطرحها واستغلالها فى إقامة مشروعات خدمية جديدة.
فيما يجرى مد وتوصيل شبكة المرافق العامة، وخاصة المحولات الكهربائية للعمل على افتتاح 15 مصنعا متوسطا وصغيرا بالمنطقة الصناعية، من إجمالى 47 مصنعا لمنتجات متعددة جار تجهيزها فى إطار دعم المحافظة للاستثمار الجاد.
أما بالنسبة لمدينة أسوان الجديدة، فإنها تضم مشروع الإسكان الاجتماعى بإجمالى 4020 وحدة سكنية فى مرحلته الأولى، حيث تعتبر المدينة إضافة مهمة لتحقيق الامتداد العمرانى المطلوب وتخفيف الضغط والتكدس السكانى عن مدينة أسوان القديمة، بجانب مشروع الممشى السياحى الجارى تنفيذه لخدمة المرحلتين الأولى والثانية بالشريط النهرى، والذى يعد نقلة حضارية وسياحية جديدة على طريق التنمية، حيث يتم تنفيذ المشروع على مساحة إجمالية تصل إلى 1050 فدانا بتكلفة استثمارية تصل لنحو مليار و 22 مليون جنيه، ويوفر المشروع فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لنحو 750 عاملاً وفنياً ومهندسا، ويضم المشروع أيضاً منطقة الفيلات 143 فيلا على مرحلتين، وكذا الحديقة النيلية والبازارات النوبية، فضلاً عن منطقة الفندق والمجمع التجارى الترفيهى، علاوة على أنه يضم أول مسرح رومانى على ضفاف النيل بصعيد مصر بسعة 3 آلاف متفرج، كما تضم المدينة مقراً لجامعة أسوان على مساحة 100 فدان.

> ماذا عن مشروع الطاقة الشمسية فى المحافظة؟
مشروع الطاقة الشمسية ببنبان من المشروعات العملاقة والرائدة ليس فى محافظة أسوان فقط، بل على مستوى العالم، حيث إنه يضم حالياً 32 محطة شمسية يعد من أكبر مشروعات الطاقة النظيفة فى مصر والشرق الأوسط، ونجح المشروع فى إدخال نحو 1465 ميجا وات إلى الشبكة القومية للكهرباء للاستفادة منها، والمشروع فى مرحلته النهائية سيصل إنتاجه إلى 2050 ميجا وات من الطاقة، وهو يعادل ما ينتجه السد العالى من طاقة تقدر بنحو 2100 ميجا وات، ويمكن وصف مشروع الطاقة الشمسية بـ«سد عال جديد» على أرض أسوان.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: