قال إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية، في المفاوضات مع إيران حول استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 اليوم الإثنين، :" إذا عملنا بجد في الأيام والأسابيع المقبلة ، سنحصل على نتيجة إيجابية " .
موضوعات مقترحة
وأضاف مورا: "سيكون الأمر جد صعب وسيكون صعبا للغاية. ويتعين اتخاذ قرارات سياسية صعبة في طهران وواشنطن على حد سواء " .
وكانت إيران قد بدأت المفاوضات بعد استئنافها في فيينا اليوم الإثنين، بشأن برنامجها النووي ، بالمطالبة برفع العقوبات الدولية.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران اليوم الاثنين إن "الهدف الأدنى لهذه الجولة من المفاوضات يجب أن يكون إعادة صادرات النفط الإيرانية إلى طبيعتها ومنح حق الوصول إلى أموال النفط في المصارف الأجنبية".
وأدت العقوبات النفطية والمصرفية المفروضة على إيران إلى انتزاع أهم مصدر للدخل في البلاد، مما جعل طهران تواقة بشكل متزايد للتوصل إلى اتفاق من شأنه رفع الحظر في أقرب وقت ممكن.
ويحاول المفاوضون إيجاد طريقة لإحياء ما يسمى بخطة العمل الشاملة المشتركة، وهي اتفاق تم إبرامه عام 2015 وافقت بموجبه الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين على رفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود صارمة على البرنامج النووي الإيراني، الذي يقترب حاليا أكثر من أي وقت مضى من مرحلة تخصيب اليورانيوم الذي يستخدم في صنع الأسلحة.
واستبعد رئيس البرنامج النووى الإيرانى محمد إسلامي تخصيب اليورانيوم إلى مستويات الأسلحة حتى لو فشلت المفاوضات . ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران من تسليح نفسها بالأسلحة النووية، وقد بدأت بالفعل في إعداد المزيد من العقوبات لزيادة عزل البلاد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذه الجولة من المفاوضات.
وتطالب إيران الولايات المتحدة ليس فقط برفع عقوباتها أولا، بل تريد أيضا ضمانات بأنها لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى في المستقبل، في حين أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى يكون لديها ضمانات بأن إيران قد تخلصت من برنامجها النووي.
ومن بين النقاط الشائكة الرئيسية في المفاوضات الحالية تسلسل خطوات خفض التصعيد التي ستتخذها كل من واشنطن وطهران.