هى أشياء لا تشترى، محبة خالصة أودعها الله قلوب ملائكته على الأرض من ذوي الهمم، فهم لا يعرفون الرياء ولا المجاملة يتصرفون من تلقاء مشاعرهم، ويقولون ما يمليه عليهم قلبهم الأخضر النقي، فكل من شاهدوا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وسط أبنائه القادرين باختلاف وهو يضحك من قلبه، وهم يحتضنونه بشغف وحب تأثروا كثيرًا ووصلت الرسالة إلى الدنيا كلها.
هذا الرجل لن يتكرر وليس مجرد رئيس دولة، بل هو إنسان وأب ورجل أرضى ربه وضميره فحبب فيه خلقه، فهؤلاء الأطفال لديهم حساسية وشفافية كرادار يلتقط جمال الروح والطيبة والمحبة الخالصة، ويعرفون دون إشارة من يحبهم ويعمل على مصلحتهم، فصفاء النفوس يدركه هؤلاء الصغار، فراحوا يطلقون الضحكات البريئة والكلمات الحلوة لتأتي عبارة برافو يا سيسى بنحبك يا سيسى مع قبلاتهم في الهواء لتمنح الرئيس شهادة ثقة وانتصار تفوق ملايين عبارات الشكر والثناء، وربما تكون خيرًا وأقوى من شهادات السياسيين والمؤرخين، فبرافو الممنوحة من قلب البراءة إثبات صادق لا يشوبه نفاق ولا قواعد ولا بروتوكول، مشهد قوي فاجأ الجميع، نافذ للوجدان والقلب، فتدفقت الدموع وخرجت الضحكات من القلب.
نعم ففخامة الرئيس رجل إنسان بكل ما تحمله الكلمة، فهو عطوف ومعطاء لا يكل ولا يمل من العمل من أجل مستقبل مصر، محب لشعبه بإخلاص لا يترك الهفوة، ويفني كل حياته من أجل رفعة هذا الوطن، وكل ما يتحقق من مشروعات إنسانية كحياة كريمة وكل المبادرات العملاقة دليل على اهتمامه بالمواطن المصرى بكافة أطيافه، وعندما شاهدت فخامته مع ذوي الهمم فى احتفالية (قادرون باختلاف) وجدت رجلا آخر عفويا حنونا صادقا، يتحدث من القلب عن أسرته وحياته وقدوته، ولا يخجل من أن يعترف بتقصيره تجاه أصدقائه بسبب العمل، متواضع ترى إيمانه فى عمله، رب أسرة كبيرة هى مصر، فلا خوف علينا ولا جزع فهو رئيس تلك البلاد وحاميها، ولا عجب أن تحولت مصر فى عهده إلى دولة حقيقية تزدهر وتتقدم يوما بعد يوم.
وأعتقد أن سر سعادة الرئيس وإشراقة وجهة وهو وسط أبنائه وبناته من ذوي الهمم أن الله منحه رسالة طمأنة، وجاءته الإجابة بأنه موفق ومحبوب من القلب بعبارات الأطفال برافو يا سيسي، فتأثر وشعر بأنه أدى المهمة الصعبة، وحصل على الجائزة الربانية وهي حب الناس، وبدوره استجاب فورا لأحلام الملائكة، ففى اليوم التالي انضم أحمد طارق إلى النادي الأهلى ليلعب فى فريق السباحة، وحلقت بسملة بطائرة فى سماء السعادة، ورافقها أصدقاؤها فى رحلة لن تنساها، وفى يوم الاحتفال أمر الرئيس بتحويل الأوراق الرسمية بطريقة برايل للمكفوفين كما تمنت مريم محسن، وقدم عبدالرحمن عرام برنامج صباح الخير يا مصر ليصبح أول مذيع من ذوي الهمم كما حلم.
وقد منح فخامة الرئيس ذوي الهمم قرارات خمسة وهي تضمين المشروعات المنفذة ضمن حياة كريمة بكافة المتطلبات الخاصة بذوي الهمم، والتوسع في مجالات تأهيل المعلمين بأسس التواصل بذوي الهمم لتمكينهم من أجل التفوق علميا وعمليا، وإنتاج الأعمال الدرامية والثقافية لإبراز قدرات ذوي الهمم وإسهاماتهم، أيضا قيام كافة الهيئات الشبابية والرياضية بتوفير أنشطة لذوي الهمم لصقل مهاراتهم، وصياغة برامج لتدريب وتشغيل ذوي الهمم في مختلف المجالات، وختاما أقولها من القلب برافو يا ريس، حصدت حب الناس ورضا الرب، ولك كل الشكر والتقدير، وتحيا مصر برئيسها الأب والإنسان وتحيا مصر بشعبها وشرطتها وجيشها.