وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء مرسوما يلزم المؤسسات الفدرالية الأمريكية بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وهي طريقة جديدة له لإعادة تأكيد طموحاته المناخية.
موضوعات مقترحة
يشمل هذا الهدف إنشاء أسطول فدرالي من المركبات الكهربائية، وتحديث 300 ألف مبنى فدرالي وإحداث تغييرات مهمة في طرق تزوّد الدولة بالطاقة.
وقال البيت الأبيض في بيان صحفي إن "الرئيس يعتمد على جهود جميع المؤسسات الحكومية لمعالجة أزمة المناخ بشكل ينشئ وظائف بأجور جيدة ويطور الصناعات ويجعل البلاد أكثر قدرة على المنافسة على الصعيد الاقتصادي".
ينصّ المرسوم الذي وقعه جو بايدن على أن تعمل المؤسسات الفدرالية بالكامل باستخدام طاقة خالية من الكربون بحلول عام 2030. كما يوقف شراءات الدولة للسيارات التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2035.
وأكد البيت الأبيض أن المرسوم وسيلة "لإعطاء القدوة"، كما يخول الرئيس مواصلة العمل على الوفاء باثنين من وعوده الرئيسية، وهما خفض مستويات التلوث في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة إلى الصفر بحلول عام 2035، وتحقيق الحياد الكربوني الكلي في البلاد بحلول عام 2050.
بموازاة ذلك، حضّ الرئيس بايدن أعضاء الكونجرس في الأيام الأخيرة على تبني مشروعه الاجتماعي والمناخي الضخم الذي يخصص أكثر من 550 مليار دولار للحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030. ويأمل الديموقراطيون في إقرار المشروع بحلول عيد الميلاد.