أعرب الكاردينال ميجيل أنجيل أيوسو، رئيس المركز البابوي لحوار الأديان بالفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، عن تقديره للجهود المشتركة التي يقودها الإمام الطيب والبابا فرنسيس في إرساء دعائم السلام والاستقرار، وأن لقاءات الإمام والبابا تبعث برسائل مودة وسلام لأتباع الأديان على مستوى العالم، وستعمل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية التي ينتمي إليها كعضو ورئيس للجلسات للدوره الحالية خلال الفترة المقبلة على رفع مستوى التوعية بوثيقة الأخوة الإنسانية وتفعيل بنودها مع فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات والمسؤولين لتبني بنود الوثيقة وتوصيلها إلى الشباب، مشيرًا إلى أن الأزهر لديه خبرة ودور فعال مع الفاتيكان في إرساء قيم التسامح والحوار، ويعد بيت العائلة المصرية نموذجًا فريدًا داخل مصر للتعايش بين المسلمين والمسيحيين.
موضوعات مقترحة
والتقي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الكاردينال ميجيل أنجيل أيوسو، رئيس المركز البابوي لحوار الأديان بالفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والمطران نيكولاس هنري، سفير الفاتيكان بالقاهرة، وذلك اليوم السبت بمشيخة الأزهر بحضور عدد من علماء وقيادات الأزهر الشريف.
وأكد رئيس المجلس البابوي أن البابا فرنسيس يؤكد دائما أن المعرفة سلاح الشعوب للتعارف والتقارب من أجل السلام، والتواصل بين الشعوب أمر في غاية الأهمية خصوصًا في ظل ما يشهده العالم من تناحر واضطرابات جعلت الشعوب تتوق إلى السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن جهود الحوار لم تتوقف رغم تداعيات جائحة كورونا، وستظل متواصلة بشكل مشترك بين الأزهر والفاتيكان من أجل عالم تسوده المودة والمحبة والاستقرار.
رئيس جامعة الأزهر يلتقي رئيس المركز البابوي لحوار الأديان بالفاتيكان