هل تكرار الظواهر الفلكية دليل على غضب الطبيعة ونهاية العالم؟.. رئيس معهد الفلك يجيب

4-12-2021 | 10:25
هل تكرار الظواهر الفلكية دليل على غضب الطبيعة ونهاية العالم؟ رئيس معهد الفلك يجيبنهاية العالم
دينا المراغي

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، تعليقا على ظاهرة الكسوف الكلي الذي ينتظره العالم اليوم السبت، أنه بدأ الساعة الـ 9 صباحا وتصل ذروته الساعة 9:33 بتوقيت القاهرة.

موضوعات مقترحة

وأضاف القاضي، في مؤتمر صحفي صباح اليوم، أنه ستكون هناك فرصة لرؤية الكسوف الكلي للشمس، في أماكن مختلفة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث يشاهد عبر القارة القطبية الجنوبية - أنتاركتيكا - ، في حين سيُشاهد جزئياً في أقصى جنوب أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا وأستراليا ونيوزيلندا، ولن يتم مشاهدته في النصف الشمالي، وبالتالي لن يُرى في مصر والوطن العربي.

ويوضح القاضي، أن الكسوف الكلي للشمس، يحدث عندما يقع القمر في المسافة الفاصلة بين الشمس والأرض، ويحجب وصول الضوء للأرض.

رئيس معهد الفلك يحذر من النظر للكسوف الكلي

وحذر رئيس معهد الفلك، من النظر بالعين المجردة إلى أي ظاهرة فلكي متعلقة بالشمس، سواء كانت كسوف كلي أو جزئي، وهذا عكس الظواهر الفلكية التي ينتظرها محبي الفلك، والتي تهتم بحركة الكواكب والزخات الشهابية والقمر.

تكرار الظواهر الفلكية نهاية العالم

وردًا على تساؤلات البعض حول تكرار الظواهر الفلكية، كونها علامة على نهاية العالم، أو غضب الطبيعة، علق "القاضي" قائلًا: "إطلاقا لا صحة لهذه الشائعات، فما هي إلا ظواهر طبيعية فلكية تحدث في نصابها الطبيعي".

أما عن ظاهرة "خسوف القمر"، فهي تقع حين تُحجب أشعة الشمس عن القمر، وهي ظاهرة ممتعة جدا، وندعوا المواطنين لمتابعتها ومشاهدتها.

وأشار رئيس معهد الفلك، إلى أطلس الظواهر الفلكية، الذي يعمل عليه المعهد خلال هذه الفترة، وذلك لحساب ورصد الظواهر الكبيرة، وتدقيق الحسابات ومواقيت ظهورها ومدة استمرارها.

وقال: مساء اليوم سيتم استطلاع هلال شهر جماد الآخر، ومتوقعا أن يكون غدا غرة شهر جماد لأخر.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: