السياسي المبدع، نجم الأدوار المتميزة، أستاذ فن الأداء، عمدة المسلسلات، إنه الفنان صلاح قابيل.
موضوعات مقترحة
ولد محمد صلاح الدين أحمد إبراهيم قابيل في 27 يونيو عام 1931 بقرية العزيزية مركز منيا القمح محافظة الشرقية، كان ترتيبه الثاني بين أشقائه عبد المحسن وعصمت وكريمة، والده يعمل بالتدريس، وتوفيت والدته وهو بسن الثامنة.
انتقلت الأسرة إلى القاهرة، والتحق بالمدرسة الخديوية الثانوية، حيث شارك بفرقة التمثيل وقدم بعض العروض على المسرح المدرسي، والتحق بكلية الحقوق واستمر بها ما يقرب من 3 سنوات شارك فيها بفرقة التمثيل، وانتقل إلى معهد التمثيل بعد وفاة والده، وتخرج فيه عام 1957م، ثم التحق بعده بمعهد الفنون المسرحية.
عمل في بداية حياته مفتشًا في الملاهي ودور عرض السينما والمحلات الكبرى بالفنادق ببلدية القاهرة ثم نُقل لقلم المرور، إلى جانب احتراف التمثيل بمسرح التليفزيون، حيث كان أول عمل قدمه معها مسرحية "الأرض"، وتوالت أعماله منها "اللص والكلاب، ثورة قرية، شيء في صدري، وليلة عاصفة جدا"، ثم انضم إلى فرقة المسرح الكوميدي التابعة لوزارة الثقافة، فترك وظيفته ليتفرغ لعمله الفني.
بدأ مشواره السينمائي بفيلم "زقاق المدق" عام 1963م، وبلغ إجمالى أفلامه 88 فيلماً متنوعًا من أهمها :"الراقصة والسياسي، قضية سميحة بدران، حصار الـ 100 يوم، وآخرها فيلم اللعبة القذرة"، وتضم قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية عدة أفلام له هى: "بين القصرين" عام 1964م، الجبل عام 1965م، أغنية على الممر عام 1972م، العصفور عام 1974م، البريء عام 1986م.
ترك بالتليفزيون ما يقرب من 100 مسلسل منها :"بنت الحنة، السوق، الكنز، القاهرة والناس، زينب والعرش، دموع في عيون وقحة، الحب وأشياء أخرى، بكيزة وزغلول، ليالي الحلمية، بالإضافة إلى 29 مسلسلاً إذاعياً منها "ليلة القبض على فاطمة، نادية، شيء من العذاب".
تزوج من خارج الوسط الفني في عام 1961م، وأنجب أربعة أبناء "آمال، دنيا، صفاء وعمرو".
توفى إثر إصابته بنزيف مفاجئ في المخ في 3 ديسمبر عام 1992، ولم يستكمل تصوير مسلسل "عصر الفرسان" وحُذف دوره من مسلسل "ذئاب الجبل" والجزء الخامس والأخير من مسلسل "ليالي الحلمية" حتى لا يكمل دوره غيره.
طاردته الكثير من الشائعات بعد وفاته منها سبب الوفاة واستيقاظه فى القبر بعد وفاته وزواجه من الفنانة وداد حمدي، ونفتها أسرته جميعاً.
ونُشر بالصفحة الأولى من جريدة الأهرام ليوم 4 ديسمبر 1992 خبر وفاته تحت عنوان:
وفى التفاصيل: "توفى صباح أمس الفنان صلاح قابيل عضو المسرح القومي عن 61 عاما، وذلك إثر إصابته بنزيف في المخ .
واستكمل تفاصيل الخبر بالصفحة الأخيرة، حيث أوضحت الجريدة أنه أُصيب بإغماء أثناء جلوسه وسط أسرته، ثم غيبوبة استمرت معه حتى وفاته، وأنه فنان مسرحي في الأساس، وسردت أهم أعماله ومشاركته في التليفزيون والسينما، وأُقيمت صلاة الجنازة بمسجد الفاروق بالمعادي".