- مسيرة عطاء فنية مشرفة امتدت ٦٠ عاما
موضوعات مقترحة
- قام بإلقاء محاضرات ودراسات في التراث السوداني في العديد من الدول العربية والأوروبية
رحل عن عالمنا أحد أبرز أعمدة الغناء في السودان الشقيق، الموسيقار السوداني الكبير "عبد الكريم الكابلي".
"بوابة الأهرام" تستعرض في السطور التالية أبرز محطاته ومسيرته الفنية المشرفة التي امتدت لـ60 عاما:
عبد الكريم الكابلي شاعر ومُلحن ومُطرب وباحث في التراث الشعبي السوداني.
ولد في مدينة بورتسودان ولاية البحر الأحمر في عام 1932.
والده عبد العزيز محمد عبد العزيز بن يوسف بن عبد الرحمن، وتزوج بمدينة القلابات من صفية ابنة الشريف أحمد محمد نور زروق من أشراف مكة الذين هاجروا إلى المغرب ثم جاءوا للسودان لنشر الدعوة الإسلامية
بعد أن تخرج من كلية التجارة التحق بالمصلحة القضائية بالخرطوم وعيّن في وظيفة مفتش إداري بإدارة المحاكم حتى وصل إلى درجة كبير مفتشي إدارة المحاكم.
هاجر إلى المملكة العربية السعودية ليتعاقد مع إحدى المؤسسات السعودية مترجما في مدينة الرياض ولم تستمر غربته طويلا حيث عاد إلى السودان.
بدأ الغناء منذ الثامنة عشرة من عمره، وظلَّ يغني في دائرة جلسات الأصدقاء والأهل لمدة عقد من الزمان إلى أن واتته الفرصة الحقيقية نوفمبر عام 1960م عندما تغنى برائعة الشاعر تاج السر الحسن أنشودة "آسيا وإفريقيا" بحضور الرئيس جمال عبد الناصر الذي أغرم به عبد الكريم الكابلي وكان من مناصريه.
قام بإلقاء محاضرات ودراسات في التراث السوداني في العديد من الدول العربية والأوربية، كما تم تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة.
له الكثير من الأغنيات التي تربّعت على عرش الأغنيات في السودان منها "حبيبة عمري، أنشودة آسيا وإفريقيا، يا ضنين، الوعد، أراك عصي الدمع، أكاد لا أصدق".
تعرض الكابلي منذ أكثر من ثلاثة أشهر لوعكة صحية شديدة دخل على إثرها العناية المركزة بأحد مستشفيات ولاية ميتشجن بالولايات المتحدة الأمريكية التي كان يقيم فيها مع أسرته.
توفي الموسيقار السوداني عبد الكريم الكابلي بعد مسيرة عطاء فنية امتدت 60 عاما، وذلك عن عمر ناهز 90 عاما.
الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي
الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي
الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي
الفنان السوداني عبد الكريم الكابلي