أعلنت فرنسا الأربعاء أنها ستستأنف الرحلات الجوية مع دول إفريقيا الجنوبية اعتبارا من السبت، ولكن مع فرض قيود "جذرية" تسمح فقط بقدوم المواطنين الفرنسيين ومواطني الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى دبلوماسيين وطواقم الجو.
موضوعات مقترحة
وسيخضع هؤلاء المسافرون لفحص الكشف عن كوفيد لدى الوصول مع إلزامية الحجر سبعة أيام حتى وإن كانت النتيجة سلبية، والحجر عشرة أيام في حال كانت النتيجة إيجابية، حسبما أعلن المتحدث باسم الحكومة غابريال أتال في أعقاب اجتماع حكومي أسبوعي.
وفرنسا من بين العديد من دول العالم التي علقت الرحلات من إفريقيا الجنوبية في الأيام الماضية بعد رصد متحورة كورونا أوميكرون في جنوب إفريقيا.
غير أن منظمة الصحة العالمية حذرت الثلاثاء من أن "حظر السفر العام لن يمنع تفشّي (المتحوّرة) على مستوى العالم، وهو يضع عبئاً ثقيلاً على سير الحياة وسبل العيش".
وأضافت أنّ مثل هذه القرارات "يمكن أن تؤثّر سلباً على الجهود الصحية العالمية أثناء الجائحة عن طريق تثبيط البلدان عن الإبلاغ وتبادل البيانات الوبائية".
وقال أتال إن السلطات الفرنسية سجلت 13 حالة يشتبه بأنها إصابات بأوميكرون بانتظار الانتهاء من التحاليل.
وسيكون على جميع المسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي إبراز اختبار كوفيد تكون نتيجته سلبية أجري قبل أقل من 48 ساعة، في مسعى لوقف انتشار أوميكرون.
وسيكون على المسافرين غير الملقحين القادمين من دول الاتحاد الأوروبي إبراز نتيجة سلبية لاختبار للكشف عن كوفيد أجري قبل أقل من 24 ساعة.