سيواجه المسافرون إلى الولايات المتحدة قواعد أشد صارمة فيما يتعلق بفحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد المسبب لجائحة كوفيد-19، في الوقت الذي تتجه فيه عدة دول لإغلاق حدودها وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن ضراوة المتحور "أوميكرون" وقدرته على تفادي اللقاحات المتاحة حاليا.
موضوعات مقترحة
ففي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قالت اليابان وهونج كونج إنهما ستوسعان قيود السفر، في حين تستعد أستراليا لظهور المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد أن زار شخصان على الأقل يعتقد أنهما مصابان بالمتحور "أوميكرون" عدة أماكن في كبرى مدنها، وفقا لسكاي نيوز عربية.
وفي محاولة لدرء التسارع لفرض قيود على الحدود، حثت منظمة الصحة العالمية الدول على تطبيق "نهج قائم على الأدلة ويستند إلى المخاطر" فيما يتعلق بإجراءات السفر قائلة إن "حظر السفر الشامل لن يمنع انتشار المتحور على الصعيد العالمي، ويمثل عبئا ثقيلا على الحياة وسبل العيش"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وظل المستثمرون في حالة توتر، اليوم الأربعاء، رغم صعود الأسواق من أدنى مستويات لها في اليوم السابق في أعقاب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، والتي أثارت الشكوك حول فاعلية لقاحات كوفيد-19 ضد المتحور أوميكرون.
وعقب تلك التصريحات بدأ مسؤولو الصحة على مستوى العالم في تقديم تطمينات للناس وكرروا دعواتهم بضرورة التطعيم.
وقال المدير التنفيذي لوكالة الأدوية الأوروبية إيمر كوك "حتى إذا أصبح المتحور الجديد أكثر انتشارا فإن اللقاحات التي لدينا ستستمر في توفير الحماية"، وفقا لرويترز.
وأضاف كوك أن التحليلات المعملية ستوضح خلال اليومين المقبلين ما إذا كان دم الأشخاص الملقحين يحتوي على أجسام مضادة كافية للتغلب على المتحور الجديد، مرددا بذلك تصريحات شركة بيونتيك لإنتاج اللقاحات وما قاله عدد من العلماء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بيونتيك إن اللقاح الذي تصنعه الشركة بالشراكة مع فايزر سيوفر حماية قوية على الأرجح من الأعراض المرضية الشديدة الناجمة عن أوميكرون.
وكثفت بريطانيا والولايات المتحدة برامج التطعيم الخاصة بهما لمواجهة المتحور الجديد.