"موسيماني" يتعهد بميدالية مونديالية والسوبر .. والمقابل "ثلاث سنوات"
"كابوس مونتيري" يهدد "وعد بيتسو" .. والإدارة تجهز "مقصلة الإخفاق"
"الناشئون" تحت الاختبار.. وفرصة أخيرة لكهربا وطاهر قبل الإعارة
كتب - محمد رشوان: اختار الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن يضع نفسه في تحد صعب، بعد أن اتفق المدرب مع إدارة القلعة الحمراء، علي تجديد تعاقده لمدة ثلاثة مواسم، في حالة نجاحه في قيادة الأهلي لإحراز ميدالية جديدة في كأس العالم للأندية، المقررة بالإمارات والتي يستهلها الفريق الأحمر بلقاء مونتيري المكسيكي، والتتويج بلقب السوبر المحلي، في المواجهة التي ستجمع فريقه بالرجاء البيضاوي المغربي، بطل النسخة الأخيرة الكونفيدرالية الإفريقية
وصعوبة الموقف الذي اختاره موسيماني تتمثل في أن مونتيري سبق له إلحاق هزيمتين قاسيتين بالأهلي في نسختي المونديال عامي ٢٠١٢ و٢٠١٣ بنتيجتي ٢/٠ و٥/١، والخسارة الثانية تعتبر من أثقل الخسائر التي تلقاها الأهلي في المحافل الدولية بالإضافة إلى أن الرجاء البيضاوي المغربي يعيش إحدي أفضل فتراته في الوقت الحالي، وممثل المغرب أحد حجري الزاوية للكرة المغربية بجانب الوداد البيضاوي
والمثير أن مهمة الأهلي في تحقيق ميدالية بمونديال الأندية لن تكون سهلة هذه المرة، لكونه يستهل مشواره في الحدث العالمي أمام أحد أقوي وأعرق فرق قارة أمريكا الوسطى، وبالتأكيد مستوي مونتيري يختلف شكلا وموضوعا عن الدحيل القطري، الذي واجهه الأهلي في بداية مشواره بالنسخة الماضية من كأس العالم، التي انتهت بتتويج الأهلي بالمركز الثالث والميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن حقق هذا الإنجاز لأول مرة عام ٢٠٠٦ باليابان، بالإضافة إلى أن مركزي قلب الدفاع وحراسة المرمي يعانيان أزمة حقيقية في الفترة الحالية، رغم التفوق الهجومي، في الوقت الذي يعتمد ممثل أمريكا الشمالية علي عدد من اللاعبين على أعلي مستوي، وأبرزهم: المدافع هيكتور مورينيو لاعب روما الإيطالي وريال سوسيداد الإسباني السابق، والأرجنتيني الخطير ماكسيمليانو ميزا صانع الألعاب، بالإضافة للثنائي الهداف دوفان فيرجاراو وروجيلو موري
وكانت الساعات الأخيرة شهدت رفضاً قاطعا من بيتسو تجديد تعاقده لمدة موسم فقط، وفي الوقت ذاته فإن مسئولي النادي استقروا، بشكل نهائي، علي إنهاء العلاقة مع المدرب الجنوب إفريقي، حال إخفاقه في تحقيق المطلوب منه في شهر فبراير من العام المقبل ٢٠٢٢، سواء في مونديال الأندية أو السوبر الإفريقي، خاصة أن التفوق المحلي للأهلي لا تعتبره إدارة الأهلي إنجازا
وفي سياق آخر، لن تقتصر أهداف الجهاز الفني من المعسكر المغلق، المقرر بالإمارات في مطلع الشهر المقبل، علي الحفاظ على حساسية المباريات لدي اللاعبين، إثر توقف النشاط الكروي لمشاركة المنتخب الوطني في كأس العرب، بل أن أعضاء الجهاز استقروا علي استغلال التجمع الخليجي لتحقيق بعض الأهداف الأخري، مثل: الوقوف على الحالة الفنية والبدنية لبعض اللاعبين الناشئين قبل تحديد موقفهم من الاستمرار للاعتماد عليهم في الفترة المقبلة، أو إعارتهم عقب انتهاء الموسم الحالي، وأبرزهم: أحمد نبيل "كوكا" لاعب الوسط، ومحمد فخري الجناح المهاجم، بالإضافة إلى أن وديات الإمارات تعتبر الاختبار الأخير لعدد من اللاعبين الآخرين قبل تحديد مصيرهم بشكل نهائي من البقاء أو الرحيل، مثل : محمود عبد المنعم "كهربا" وطاهر محمد طاهر جناحي الهجوم
ومن ناحية أخرى، يدرس محمود المتولي، قلب الدفاع، بعض العروض التي تلقاها في الفترة الأخيرة من بعض أندية الدوري الممتاز، لينتقل إلي أحدها علي سبيل الإعارة، خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، ومن هذه الفرق المقاولون العرب وإنبي وسموحة، بالإضافة إلى الإسماعيلي، فريقه السابق، ويبحث المتولي عن فرصة المشاركة في المباريات، التي أصبحت صعبة ضمن صفوف الأهلي، بعد أن استحوذ أيمن أشرف والمغربي بدر بانون علي اللعب ضمن التشكيل الأساسي للمباريات، بالإضافة إلى أن موسيماني أوصي بعودة محمد عبد المنعم "كامبوس"، المعار إلي .صفوف فيوتشر إف سي، خلال الميركاتو المقبل، لعلاج أزمة قلب الدفاع، رغم وجود المتولي