ألقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الإثنين، كلمة بالمنتدى الإقليمي السادس للاتحاد من أجل المتوسط المنعقد اليوم فى برشلونة.
موضوعات مقترحة
وأشار شكري فى كلمته إلى الأولويات الخمس للتعاون المستقبلي التى تم التوافق عليها خلال المنتدى الماضى.
"وتمثلت تلك الأولويات فى: البيئة وتغير المناخ، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وخلق فرص عمل للشباب لا سيما في إطار الاقتصاد الأزرق، والإدماج الاجتماعي والمساواة، والتحول الرقمي والحماية المدنية وهي أولويات تتسق مع استراتيجيتنا الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر ٢٠٣٠" بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".
ولفت وزير الخارجية إلى نجاح الاتحاد من أجل المتوسط، وبرغم تحديات الجائحة، تحقيق الاستمرارية والفاعلية لأنشطته، وعقد عدد من الفعاليات المهمة ومن ضمنها استضافة مصر للمؤتمر الوزاري الثاني للبيئة حيث بعث "إعلان القاهرة" لمؤتمر جلاسجو برسالة تأكيد على أهمية التعاون الإقليمي.
وأضاف، شكري، " وليذكِّر بالمسئوليات المشتركة فيما يتعلق بعمل المناخ الدولي، وبضرورة تقديم الدعم للدول النامية في سعيها نحو التحول للاقتصاد الأخضر وتوفير التمويل اللازم لتكيفها ودعم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها في إطار اتفاق باريس، ولعلي أنتهز فرصة اجتماعنا اليوم للتأكيد مجدداً على دعم مصر الكبير لأولوية العمل الدولي لمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي، وحرصها على التنسيق مع كافة الشركاء لتحقيق النجاح اللازم لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين الذي تشرف مصر باستضافته في مصر في ٢٠٢٢".