إدارة مهرجان القاهرة السينمائي تكتفي بعرضه مرة واحدة بسبب اعتراض الرقابة على مشاهد جريئة
موضوعات مقترحة
أندرو محسن: تأجيل الفيلم بسبب تأخر فقرات حفل الافتتاح
كشفت مصادر مطلعة داخل إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قررت منع إعادة عرض الفيلم الإسباني «المسابقة الرسمية»، بسبب احتوائه على عدد من المشاهد الجريئة.
وأكدت المصادر من داخل المهرجان لـ «بوابة الأهرام» أن قرار تأجيل عرض الفيلم في حفل الافتتاح لليوم الثاني جاء بسبب المشاهد التي اعترضت عليها الرقابة والتي رأت أنها لا تصلح للجمهور العام وليس بسبب طول عرض فقرات حفل الافتتاح كما أعلنت إدارة المهرجان.
وأضافت المصادر أن الحضور لمشاهدة الفيلم اقتصر على عدد محدود من النقاد وصناع السينما والصحفيين، بسبب تلك المشاهد الجريئة في الفيلم الإسباني.
ومن جانبه، أكد أندرو محسن مدير المكتب الفني للمهرجان في تصريح خاص لـ «بوابة الأهرام» أن تأجيل فيلم الافتتاح جاء بسبب تأخر الوقت، لافتًا إلى وجود الرقابة ودورها في مشاهدة الأعمال، لكنها في الوقت نفسه لم تعترض على العمل أو على مشاهد به لأنه يحق لها منع عرضه نهائيا.
وأضاف أن مناقشات دارت داخل إدارة المهرجان بشأن تأجيل الفيلم بسبب ضيق الوقت لعرضه مساء أمس الأول وكان الرأي النهائي هو تأجيله لعرضه في اليوم التالي.
الفيلم من إخراج ماريانو كوهن وجاستون دوبرات، وبطولة بينيلوبي كروز، أنطونيو بانديراس، وأوسكار مارتينيز، وتدور أحداثه حول رجل أعمال ملياردير يقرر أن يصنع فيلما ليترك بصمته، بحثا عن الأهمية والمكانة الاجتماعية.
ويعرض الفيلم لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتدور أحداثه حول ملياردير في الثمانين من عمره يبحث عن وسيلة ليخلد بها اسمه فيقرر صناعة فيلم سينمائي؛ لذا يتعاقد مع المخرجة الشهيرة لولا كيوفاس، والنجم فيلكس ريفيرو والممثل إيفان توريس.
يتناول الفيلم عناصر هامة في الصناعة من بينها شباك التذاكر، والموضوعات الأكثر تداولا في السينما ودور العرض، وتوزيع الجوائز، والفنانين الذين يضعون أنفسهم في مكانة مبالغ فيها، هذا بخلاف تقديمه نظرة ساخرة على حال صناعة السينما، ويثير تساؤلات حول العوامل التي تدفع الفنانين للقيام بأعمال فنية، وهوس البعض منهم بالاهتمام بصورتهم إلى حد الغرور.