أعلنت الولايات المتحدة الجمعة، إغلاق حدودها أمام المسافرين الوافدين من ثماني دول في إفريقيا الجنوبية بعد رصد المتحورة أوميكرون لكوفيد-19.
موضوعات مقترحة
واعتبارا من الإثنين، سيمنع الأفراد الآتون من جنوب إفريقيا وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو واسواتيني وموزمبيق ومالاوي من دخول الأراضي الأمريكية، بحسب مسئول أمريكي كبير لفت إلى أن هذا القرار يستثني المواطنين الأميركيين ومن يحملون إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
وبذلك، تحذو الولايات المتحدة حذو العديد من الدول الأوروبية بعدما أجاز الرئيس جو بايدن بداية نوفمبر فتح الحدود أمام المسافرين من كل أنحاء العالم شرط أن يكونوا ملقحين ضد كوفيد بعد عشرين شهرا من الإغلاق.
وأوضح المسئول الأمريكي لصحافيين أن "هذا الإجراء يأتي انسجاما مع مبدأ الوقاية، في ضوء المتحورة الجديدة لكوفيد-19 التي تنتشر في إفريقيا الجنوبية".
وأضاف أن "علماءنا ومسئولي الصحة العامة يعملون سريعا للحصول على مزيد من المعلومات حول هذه المتحورة".
وقال أيضا إن "الرئيس بايدن وعد باتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان صحة الأمريكان والتغلب على الوباء، وهذا الإجراء أوصى به الخبراء الطبيون في الحكومة الأمريكية والفريق المكلف كوفيد-19".
بدورها، منعت كندا المسافرين من سبع دول إفريقية دخول أراضيها بسبب المتحورة الجديدة، وقال وزير الصحة جان ايف دوكلو في مؤتمر صحفي "علينا التحرك سريعا لحماية الكنديين"، موضحا أن الدول المعنية هي بوتسوانا واسواتيني وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي.