حضور مكثف للجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد
موضوعات مقترحة
"رباعية سموحة" رسالة.. وبيرسي الهداف "صفقة ذهبية"
"الشناوي" مصدر قلق بعد "هدف كناريا".. و"قفشة" نجح
بيتسو : فهمت طبيعة الدوري المصري.. وسامي: الخبرة هزمتنا
كتب ــ محمد رشوان:
انطلقت اليوم الجمعية العمومية للنادي الأهلي تمهيدا لانتخاب مجلس إدارة جديد يتولى المسئولية لدورة 2021-2025 والتصويت بين المرشحين في مختلف المقاعد.
وشهد مقر النادي الأهلي حضورا مكثفا لأعضاء الجمعية العمومية للتصويت في العملية الانتخابية التي تجرى بين كل من محمود الخطيب وخالد سليمان في منصب الرئيس، وخالد الدرندلي وخالد مرتجي في أمانة الصندوق، فيما فاز العامري فاروق بالتزكية بمنصب نائب الرئيس.
ويترشح على عضوية فوق السن: طارق قنديل ومهند مجدى ومحمد سراج الدين ومحمد شوقى ومنار سعيد وأحمد غيط ومحمد الدماطى ومحمد الغزاوى وحسام غالى وخالد عبد القادر ومحمد أبو العزايم.
وعلى عضوية تحت السن: مى عاطف وعمر ربيع ياسين وعبد الله ضياء ومحمد الجارحى ومحمد رأفت.
على جانب آخر، لم يكن الفوز الكبير الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي علي سموحة مساء أمس، بأربعة أهداف مقابل هدف، ضمن الجولة الرابعة من عمر منافسات الدوري الممتاز، مجرد تفوق جديد للفريق الأحمر في مشواره نحو استعادة درع المسابقة المحلية المرموقة، بل إن النصر الأهلاوي حمل العديد من الرسائل، التي وجهها الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق الفائز، لمنافسي فريقه هذا الموسم علي الدرع.
واستعرض موسيماني قوة فريقه، الذي أثبت أنه في طريقه لاستعادة البطولة قبل انتهائها بعدد ليس بالقليل من الجولات، وترجم بيتسو واقع امتلاك نجومه قدرة فائقة على شغل أكثر من مركز، بشكل أدي إلي عدم تأثير غياب بعض اللاعبين للإصابة والإيقاف، إثر إجادة أيمن أشرف، سد الفراغ الناتج عن غياب التونسي علي معلول المدافع الأيسر المصاب بالعضلة الضامة، بالإضافة إلى أن محمد مجدي "قفشة"، صانع الألعاب، نجح في شغل مركز متوسط الميدان الدفاعي بكفاءة، ونجح في تعويض غياب المخضرم عمرو السولية، الغائب عن مواجهة الفريق السكندري للإيقاف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية خلال مباراة المقاولون العرب في الجولة الماضية، بالإضافة إلى المستوى الرائع الذي قدمه أكرم توفيق، محور الارتكاز، كمدافع أيمن.
كما فاجأ موسيماني الجميع باعتماده علي مواطنه بيرسي تاو كرأس حربة صريح، ليتحول تاو إلي مصدر تهديد جديد لمحمد شريف هداف الفريق، بعد أن استحق تاو الحصول على لقب رجل المباراة، بعد أن نجح في تسجيل هدفين من رباعية فريقه، والتي بدأت عن طريق أيمن أشرف في الدقيقة ٣١ من الشوط الأول، إثر تمريرة بينية رائعة من حسين الشحات سددها أيمن مباشرة في مرمي الهاني سليمان.
ويضيف بيرسي الهدف الثاني بعد أقل من أربع دقائق، بعد أن مر بمهارة رائعة من محمود عزت قلب دفاع سموحة، وأودع الكرة داخل مرمي الهاني.
وفي الشوط الثاني يقلص محمد متولي "كناريا" لاعب وسط الفريق السكندري، الفارق بهدف من تسديدة رائعة في الدقيقة ٦٧، عجز الحارس محمد الشناوي عن التصدي لها.
ويعيد الشحات فارق الهدفين بعد أقل من دقيقة، نتيجة خطأ فادح من دفاع سموحة.
وينجح تاو في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة ٨٠، بعد أن أجاد التعامل مع الكرة العرضية التي لعبها محمد هاني، الذي شارك بديلاً لأكرم توفيق، ليسجل بيرسي خامس أهدافه في الدوري، ويعلن عن دخوله منافسا قوياً علي لقب هداف الدوري هذا الموسم.
وخالف موسيماني التوقعات باعتماده علي أحمد عبد القادر، الجناح المهاجم ضمن التشكيل الأساسي، وظهر اللاعب بقوة وشكل إزعاجا لرجب نبيل ومحمود عزت، مدافعي سموحة.
وفي المقابل لم تخل المباراة من السلبيات في أداء الأهلي، مثل : إهدار المغربي بدر بانون ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم محمود البنا خلال الشوط الأول، بعد الرجوع لتقنية الفار، لتتصدي العارضة لتسديدة المحترف المغربي، بالإضافة إلى استمرار ظاهرة إهدار الفرص السهلة من قبل الهجوم الأهلاوي، وتلقي شباك محمد الشناوي الهدف السادس هذا الموسم، ليسبب مستوى الحارس الدولي إزعاجا لأعضاء الجهاز الفني، كما أن اعتراض القائمين على الجهاز الفني للفريق الأحمر علي قرار الحكم بإلغاء هدف لحسين الشحات في الدقائق الأخيرة جاء بشكل هيستيري.
وبعد المباراة، كاد موسيماني أن يصطدم من جديد بوسائل الإعلام، خلال المؤتمر الصحفي، بعد أن وصف الأسئلة بالاستفزازية، بعد أن أكد أن غياب محمد شريف رأس الحربة عن التشكيل الأساسي جاء لوجهة نظر فنية، بالإضافة إلى أنه اعتمد علي بعض اللاعبين في غير مراكزهم بسبب الغيابات العديدة، بالإضافة إلى تأكيده علي أنه استوعب تماماً استراتيجية الدوري المصري.
وفي المقابل أكد أحمد سامي، المدير الفني لسموحة، أن خبرة لاعبي الأهلي حسمت الموقف لمصلحتهم، مشيراً إلى أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة علي علاج الجوانب السلبية خلال فترة توقف الدوري، بسبب مشاركة المنتخب الوطني في كأس العرب.