Close ad

شقيقان في مهمة مع " الآنسة فرح"

26-11-2021 | 16:58
شقيقان في مهمة  مع  الآنسة فرحشقيقان في مهمة مع " الآنسة فرح"

وائل فرج: تامر الأنسب لتقديم شخصية ماجد الألفي ولم أرشحه لأنه شقيقي  

موضوعات مقترحة

حرصت على استمرار نجاح العمل وشعرت بالحزن بعد هدم ديكورات التصوير في آخر يوم

ثنائي مشترك ليس فقط كأشقاء ولكن في الملامح والتشابه فلا يمكن أن يعرفهما إلا من يدقق النظر جيدا فيهما، ليتشارك تامر فرج وشقيقه المخرج وائل فرج في مسلسل " الآنسة فرح"، الشقيقان تحدثا مع " الأهرام المسائي" عن كواليس التعاون بينهما في المسلسل وطريقة تعاملهما مع بعض داخل اللوكيشن ويتطرقان للعمل وسر نجاحه وغيرها من التفاصيل الأخرى في هذا الحوار.

كشف المخرج وائل فرج عن كواليس تعاونه مع شقيقه الفنان تامر فرج في مسلسل "الآنسة فرح"، حيث  أكد أنه لم يختاره لتجسيد شخصية ماجد الألفي لأنه شقيقته  مضيفا :" الميزة في عائلتنا وتربيتنا بشكل عام أننا نضع الأشياء في أماكنها الصحيح، وأن اختيار تامر لدور "ماجد الألفي" لم يكن بسبب أنه شقيقى، فأنا لم أرٍ شخص غير تامر يصلح لتقديم  هذه الشخصية".

 وأوضح أن فكرة عمل شقيقين سويًا سهلت الأمور ولم تعقدها، قائلًا: "تامر عندما يريد  قول "إفيه" معين لا يعجبني أقول له "إوعي تقوله ده دمه تقيل أوي وهو بيتقبل ده مني"، مؤكدًا أنهما يتعاملان باحترافية كبيرة "مقصودة" وينسى تماما أنه شقيقه خلال التصوير، والاحترافية تكمن في أن علاقة المخرج بالممثل تفضل في مكانها ولا يشوبها شائبة  أو على حد قوله "متتكسرش" .

 وفيما يتعلق بعمله مع باقي فريق العمل أكد أن هناك لغة تفاهم مشتركة تجمعهم على الرغم من أنه التعاون الأول الذي يجمعه مع الفريق باستثناء أسماء أبواليزيد والتي وصفها بأنها صديقته وتربطه بها "كيمياء" مشتركة.

وأوضح تامر فرج أن صدمة الجمهور عند عرض أول جزء من المسلسل من المسلسل، كان بمثابة "حافز" لجذب الجمهور من أجل متابعة العمل، وأن هذه هي الفكرة الأساسية، ولكن في الأصل هذا ليس موضوع المسلسل، بل هي "البذرة" الأولي، مشيرا إلى أنه مع استمرار المشاهد في مشاهدة العمل يعلم جيدًا أن جرأة الطرح ليس لها علاقة بالفكرة الأساسية للمسلسل.

وعن فكرة عرض المسلسل على منصة إلكترونية، قال إن انتشار المنصات أصبحت السائدة في الوقت الحالي  مقارنةً بالسينما والتليفزيون، مؤكدا أن هذه المنصات توفر عدة اختيارات للمشاهد، وهو أن يوقف ما يشاهده في أي وقت يريده، أو ينتقل لمسلسل أو فيلم آخر، ولديه حرية الاختيار في ذلك، عكس القنوات بعض الشيء، لتكون هذه المنصات هي المستقبل القادم.

وأشار وائل إلى أنه يسير بمبدأ في حياته الشخصية وهو استمرارية النجاح وليس فكرة النجاح فقط ، وهو ما طبقه على مسلسل "الآنسة فرح"، والذي يري أن نجاحه مازال مستمرا حتى الآن حتى بعد تقديم 4 اجزاء منه، والجزء الخامس في الطريق للمشاهد.

وأوضح أنه توقع نجاح المسلسل واستمراريته نجاحه مع المشاهد، مشيرا إلى كان متخوفا  من عدم حصول المسلسل على فرصته في المشاهدة بشكل كبير بسبب مكان عرضه، ومشاهدة الجمهور المستهدف له.

وأكد أن كل يوم بالنسبة له كان يمثل تحديا كبيرا، وأن "تمصير" المسلسل كان هو التحدي الأكبر وخاصةً أنه مأخوذ عن نسخة "أجنبي"، وذلك حتى تشبهه المجتمع المصري.

وأضاف: "انتهينا من تصوير الجزء الخامس من المسلسل وكان شعورا غريبا أن أصور آخر مشهد ومكتوب على "الكلاكيت" الحلقة 110 رقم كبير وكنا متخوفين من البداية قبل تنفيذ المسلسل أنه سيستمر لمدة 3 سنوات لكن ما حدث أننا تعلقنا ببعضنا البعض، والحقيقة أنني لم أكن أعرف أغلب الممثلين أبطال المسلسل تعرفنا على بعضنا البعض وقت التصوير وكان بيننا كيميا وأصبحنا بمثابة أشقاء، وآخر أيام تصوير كان به مشاعر حزينة، حيث كانت لحظة صعبة  وأنا أرى هدم الديكورات".

وتابع:" كان هناك تناغم كبير بين فريق العمل، وأهم شيء بالنسبة لنا أن يشعر كل ممثل أنه الشخصية التي يقدمها أسماء أبو اليزيد تصبح "فرح" وأحمد مجدي "شادي" وهكذا وبعدها يتعايشون مع الشخصيات والمواقف التي تحدث بينهم".

وأشار إلى أن المسلسل مختلف وأنه لا يصنفه  كعمل كوميدي أو رومانسي فحسب، بل يجمع بين الاثنين قد يكون هناك مشهد رومانسي ويتحول إلى كوميدي فجأة والعكس.

وأوضح أن الجمهور تقبل وجود "راوي" للقصة ولكنه ليس "الراوي" الذي اعتاد عليه، هو لا يعرف أحداث القصة، وفي الجزء الرابع دخلت شخصية جديدة تدعى "آدم" والتي جسدها علي الطيب، سرد للأحداث وتتشاجر مع "الراوي" الأساسي للمسلسل كفكرة جديدة، وأنا كنت أبحث عن شخصية لرواية الأحداث فكنت أريد صوتا جيدا وفي نفس الوقت يفهم في التمثيل، استعنت بصديقتي الإعلامية مها بهنسي والتي وجدتها مناسبة لذلك.

وقال إنه كان هناك اتفاق على أن العمل مكون من 5 أجزاء، وأن الأبطال لا يتم تغييرهم إلا في أضيق الحدود، وكان لدي ثقة طوال الوقت في فريق الكتابة وحرصنا على تقديم العمل بما يتوافق مع مجتمعنا.

إيمان بسطاوي

اقرأ أيضًا: