Close ad

الاتحاد من أجل المتوسط: مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لمحيطها الإقليمي.. وتلعب دورًا فاعلاً في استقرار المنطقة

26-11-2021 | 15:46
الاتحاد من أجل المتوسط مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لمحيطها الإقليمي وتلعب دورًا فاعلاً في استقرار المنطقةالسفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط
أ ش أ

قال السفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا لمحيطها الإقليمي (العربي والإفريقي والمتوسطي)، وتلعب دورًا فاعلًا في تعزيز استقرار المنطقة، ويشهد العالم بما لها من أيادي بيضاء في الملف الليبي والفلسطيني وكذلك مع السودان. 

موضوعات مقترحة

وأضاف كامل - لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، بمناسبة انعقاد النسخة السادسة من المنتدى الإقليمي السنوي لوزراء خارجية دول الاتحاد المقرر انطلاقه الاثنين المقبل ببرشلونة - أن مصر دولة متوسطية كبرى ولها دور رائد في شرق المتوسط، وانفتاحها على دول الجوار الإقليمي والمتوسطي مسئلة في قلب اهتمامات القيادة المصرية.

وذكر بأن مصر تربطها علاقات قوية وراسخة مع معظم الدول الفاعلة في حوض البحر المتوسط، لافتًا في هذا الشأن إلى العلاقات المصرية-الفرنسية المتميزة وكذلك المصرية-الإيطالية، فضلًا عن الشراكة المتطورة والمتنامية مع كل من قبرص واليونان، وهي بلدان متوسطية بامتياز. 

وثمن الأمين العام، انخراط مصر خلال السنوات القليلة الماضية على كافة محاور سياستها الخارجية في نشاط غير مسبوق بالتواصل مع "إفريقيا جنوب الصحراء"، مشيرًا في هذا الصدد إلى استضافة مصر ورئاستها لقمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية "الكوميسا"، موضحًا أن الاتحاد من أجل المتوسط ينظر لمنطقة شمال إفريقيا على أنها الجسر الرابط ما بين أوروبا وقلب القارة السمراء.

وحول دور مصر داخل المنظمة الأورومتوسطية ومجالات التعاون المشترك، نوه بأن مصر حاضرة بقوة في مختلف النشاطات، ومن أكثر الدول المشاركة في مشاريع الاتحاد على كافة الأصعدة، كما أنها دولة سباقة في استضافة فاعليات الاتحاد.

ولفت، في هذا الصدد، إلى المؤتمر الوزاري حول المناخ والبيئة لدول الاتحاد الذي احتضنته القاهرة في أكتوبر الماضي، وصدر عنه إعلان هام جاء بعد أن اتفقت - ولأول مرة، 42 دولة متفاوتة في درجة النمو الاقتصادي وفي تأثيرها بظاهرة الاحتباس الحراري - على رؤية موحدة ومجموعة من الأولويات قبل التوجه إلى قمة المناخ (cop26) التي عقدت بمدينة غلاسكو مطلع نوفمبر الجاري، معتبرًا أن اتفاقات القاهرة كان لها تأثير إيجابي في توصل قمة غلاكسو لعدد من التوافقات الهامة حول ظاهرة التغير المناخي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: