Close ad

أيمن شعيب يكتب: المستقبل لمصر

23-11-2021 | 14:34
الأهرام التعاوني نقلاً عن

بكل تأكيد أن المستقبل لمصر، فكل عين بصيرة ترى كم المشروعات الهائل الذى تم والذى يجرى تنفيذه فى كل موقع بمصر، وفى كل مجال، هذه العين البصيرة التى ترى، ولكن هناك بعض العيون تأبى أن ترفع من عليها غطاء هواها فلن ترى خيرًا يجرى مهما كان هذا الأمر ومهما كان حجمه أو نتيجته، لن ترى فيه إلا الجوانب السلبية فقط.. فكما قال الإمام الشافعى رضى الله عنه وأرضاه:
عين الرضا عن كل عيب كليلة 
ولكن عين السخط تبدي المساويا 
وبعيدًا عن الرضا والسخط، وبلغة الأرقام بحصر قام به موقع (www. egy-map.com ):  
بحصر المشروعات التى تمت وتتم بلغ عدد المشروعات قرابة الـ 3053 مشروعا ما بين مشروع ضخم ومشروع متوسط وصغير وطبقا للبيانات الواردة على هذا الموقع فيبلغ عدد المشروعات في قطاع الطرق والكبارى والأنفاق 428، وفى مجال البترول والغاز الطبيعى 79 مشروعا وفى مجال الاستثمار 7 مشروعات، وفى الإسكان والمدن الجديدة 187 مشروع، وفى الإنتاج الحيوانى والثروة السمكية 41 مشروع، والبحث العملي 16 مشروع، وتكنولوجيا المعلومات 35 مشروعا، تطوير العشوائيات 44 مشروعا، تطوير المدن 19 مشروعا، التعليم 493 مشروع،التموين 97 مشروع، الزراعة 41 مشروعا، الثقافة والفنون 63 مشروعا، الخدمات العامة 96 مشروعا، دور العبادة 206 مشروعات، السياحة والآثار 78 مشروعا، الكهرباء والطاقة المتجددة 119 مشروع، الشباب والرياضة 118 مشروعا، الصحة 289 مشروعا، الصناعة 125 مشروعا، القوات المسلحة 43 مشروعا، الموارد المائية والرى 31 مشروعا، المناطق الريفية 56 مشروعا، مياه الشرب والصرف الصحى 241 مشروعا، النقل والمواصلات 109 مشروع، الى جانب 9 مشروعات أخرى متنوعة، ويتيح الموقع السابق ذكره تفاصيل مختلف المشروعات مهما كان حجمها ويوفر تفاصيل عن التكلفة المالية لكل مشروع وموقعه وصورا على الطبيعية من هذه المشروعات.. وهذا الرصد الدقيق لهذه المشروعات وتصنيفها طبقا لنوعها أو طبقا للوزارة التابعة لها وايضا رصدها على خريطة جمهورية مصر العربية جهد دقيق ومشكور.
وهذه المعلومات متوفرة للجميع على هذا الموقع لمن يريد ان يتيقن او يتعرف او يبحث بجدية.
فهذه لغة الأرقام بعيدا عن عين الحبيب او عين الساخط، فلا يوجد شارع او منطقة او قرية او مدينة الا ومعدات العمل تعمل على قدم وساق، بل إن معدات العمل اقتحمت الصحراء وأقامت مجتمعات عمرانية جديدة وأقامت مجتمعات زراعية جديدة وأقامت مجتمعات صناعية جديدة وعلى سبيل المثال مدينة الدواء الجديدة ودمياط للأثاث الجديدة ومدينة الجلود وغيرها، مدن العلمين، المنصورة، الإسماعيلية ومدن الصعيد الجديدة وغيرها، وفى مجال الزراعة مشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروعات الصوب الزراعية ومشروعات الاستزراع السمكى وغيرها.. 

وفى مجال الرعاية الاجتماعية لم تتوقف الدولة فى تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية لمحدودى الدخل، فلا توجد دولة فى العالم تبنت مشروعا للقضاء على العشوائيات والمناطق الخطيرة وتوفير مساكن بديلة على أحدث النظم المعمارية بل لم تقدم لهم الشقق السكنية فقط بل قدمت لهم هذه الشقق مفروشة.. 

ولن نتبنى موقف الإمام الشافعي حين قال: 
أعرض عن الجاهل السفيه
فكل ما قال فهو فيه 
ما ضر بحر الفرات يوما
إن خاض بعض الكلاب فيه

ولكن حق على الشعب أن يعرف حجم الإنجازات التي تمت وحجم المشروعات التى تتم وحجم الإنفاق المالى الذى تم على هذه المشروعات العملاقة وكلها بهدف واحد تبناه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ أول يوم تولى فيه المسئولية عندما قال: (إن مصر أم الدينا وستكون ان شاء الله قد الدنيا ) ونحن نلمس هذا المجهود الجبار الذى يتم فى كل موقع ونشاهد حجم الإنجازات التي تتم..
فهذه المشروعات والذى على قمتها ودرة تاجها مشروع حياة كريمة غيرت بالفعل وجه الحياة فى مصر..

فكل الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى آل على نفسه ألا يترك موقعا فى مصر يحتاج إلى التطوير أو التحديث إلا وتصدى لهذا العمل وقام ويقوم بالمتابعة الدقيقة لهذه المشروعات..

وآخر هذه المتابعات ما قام به خلال متابعة مشروع مستقبل مصر والذى يتم فى إطار المشروع الأكبر الدلتا الجديد لاستصلاح 2.2 مليون فدان ووجه بأن يركز مشروع مستقبل مصر على زراعة السلع الاستراتيجية اللازمة لتقليل فجوة الاستيراد فضلا عن الاستفادة من المشروع بإدراج مختلف الأنشطة الإنتاجية ذات الصلة بالنشاط الزراعى لتحقيق قيمة مضافة لإنتاجية المشروع وكذلك إنشاء مجمع تصنيع زراعى متكامل لتحقيق الاكتفاء الذاتى من متطلبات الإنتاج الى جانب منظومة المعامل والصوامع والمبردات المطلوبة لعمل هذا المشروع العملاق..

فكل الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على هذا العمل الضخم وعلى الإنجازات التي تتحقق وتتوالى فى كل موقع من مواقع المحروسة.. 

ولله الأمر من قبل ومن بعد 

حفظ الله مصر وحفظ شعبها وجيشها وقائدها..

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: