أصدر المؤتمر العلمي الذي أُقيم على هامش فعاليات الدورة الـ٣٠ لمهرجان الموسيقى العربية، خمس توصيات، في ختام جدول أعماله.
موضوعات مقترحة
وخلصت توصيات المؤتمر إلى دعوة المؤسسات الثقافية والفنية الرسمية وغير الرسمية لإفساح المجال لعرض وتوثيق أعمال المؤلفين الموسيقيين المعاصرين بالعالم العربي، خاصة التجارب التي تتناول الآت الموسيقى العربية برؤى معاصرة مع إيجاد سبل للتعاون مع جهات إعلامية لنشر هذه الأعمال في وسائل الإعلام المختلفة.
وشملت التوصيات دعوة المؤسسات العلمية والأكاديمية الموسيقية بالعالم العربي للاهتمام بتدريس أهم الخصائص التي تميز الأداء العربي على الآلات الموسيقية مثل التقاسيم والغناء بالآلة والتأويل اللحني الخلاق والاهتمام بتناولها في الأبحاث والدراسات العلمية للتأكيد على خصوصية إبداع المؤدي العربي مع الاهتمام بنقل التقاليد الأدائية في مجالات العزف والغناء.
بالإضافة إلى دعوة وزراء التربية والتعليم بالوطن العربي لإدخال تعليم آلات الموسيقى العربية والتقليدية والشعبية ضمن مناهج الأنشطة الفنية بالمدارس لترسيخ الهوية الثقافية والفنية والاهتمام باستحداث سبل جديدة لتدريس الآلات باستخدام الوسائل الحديثة في التواصل.
كما شملت التوصيات دعوة المجمع العربي للموسيقى لتبني فكرة عقد منتدى فكري يتناول آلات الموسيقى الشعبية بالوطن العربي من حيث تبادل الخبرات في تطوير صناعتها لتحسين إمكانياتها الصوتية وزيادة مساحتها اللحنية.
واختتمت توصيات المؤتمر العلمي بدعوة المؤسسات الأكاديمية الموسيقية العربية لملتقى علمي لتبادل الخبرات في عمل مناهج متطورة تتناول الآليات التي تستهدف إيجاد عازفين مهرة على الآلات الموسيقية العربية التقليدية.