إشادة برلمانية من النواب والشيوخ بمركز التأهيل السلوكي والإصلاحي بوادي النطرون
موضوعات مقترحة
طارق رضوان: مصر بقيادة السيسى عازمة على بناء جمهورية جديدة
محمد الصالحي: ما تم فى وادى النطرون من سياسة التعامل مع المسجونين إضافة كبيرة للاقتصاد الوطنى
أحمد أباظة: وسائل الإعلام العالمية تؤكد نجاح الدولة فى التعامل مع ملف السجون
محمد عبد الحميد: السيسى أول قائد على مستوى العالم يتحدث عن حقوق الإنسان بمفهومها الشامل
محمد زين الدين: تطبيق معايير حقوق الإنسان أصبحت واقعاً عملياً داخل السجون
حسن المير: نموذج وادى النطرون صفعة قوية على وجوه دكاكين حقوق الإنسان والإرهابيين
رزق جالي: المركز أصبح نموذجاً متفرداً ورائعاً فى تطبيق معايير حقوق الإنسان فى التعامل مع المسجونين
كتب - حامد محمد حامد ومحمد سالم: لقي ما تم من تطوير وتحديث حقيقيين داخل سجن وادى النطرون ارتياحاً كبيراً وإشادة من قيادات وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، مؤكدين أن سجن وادى النطرون أصبح نموذجاً رائعاً ومتفرداً لتطبيق معايير حقوق الإنسان فى التعامل مع المسجونين وتحول إلى وحدة اقتصادية كبيرة لدعم الاقتصاد الوطنى.
فى البداية أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن الواقع يؤكد أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى عازمة بل مصممة على بناء جمهورية جديدة وتوفير حياة كريمة لكل مواطن يعيش في كنفها ويستظل بسمائها حتى وإن كان قد أخطأ وانحرفت به ظروفه لتغيير إقامته من منزله إلى السجن "مكان تنفيذ العقوبات".
وقال " رضوان " بعد مشاركته فى الزيارة التى نظمتها وزارة الداخلية اليوم فى جولة تفقدية بمركز الإصلاح والتأهيل وادى النطرون التابع لقطاع الحماية المجتمعية بالوزارة، بحضور عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلى المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية، والذى تم تشييده فى مدة لا تتجاوز 10 أشهر.
إنه فى عهد الجمهورية الجديدة تحول مصر مفهوم السجن إلى إعادة التأهيل لهذا الشخص الذي انحرفت الظروف بسلوكه فليس معنى أنه أخطأ أنه بلا حقوق فهو إنسان لديه الحق في الغذاء والدواء والتأهيل من أجل علاج سلوكه المنحرف ليتسنى له بعد الخروج من مقر قضاء عقوبته أن يمارس حياته بشكل طبيعي حتى لا يعود لهذا المكان مرة أخرى.
وأكد النائب طارق رضوان أن هذا التحول الدراماتيكي في مفهوم السجون في مصر بأن يصبح "مواطنا يُعاد تأهيله" بدلًا من أن يقال عنه "سجين" جاء نتيجة عزم الدولة على بناء الجمهورية الجديدة وتغيير مفهوم السجون وهو تفكير خارج الصندوق موضحاً أن هذا التفكير الجديد تعقبه عدة مهام أهمها أن تتحول "السجون" إلى مراكز تأهيل وإصلاح مطابقة في مواصفات إنشائها للمعايير والأكواد الدولية وهو ما يجرى بالفعل حيث توفر غذاء صحيا للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي والتي تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء إضافة لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائي والعلاجي الأمر الذي أكده مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، اللواء طارق مرزوق قائلًا:"بمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية إذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي في حالة تفاقم الأمر".
وقال النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إن ما رأيناه خلال هذه الزيارة على أرض الواقع يؤكد أن الأمر لم يقف عند هذا الحد فمراكز التأهيل التي باتت بديلة للسجون استحدثت عنابر جديدة للنزلاء بها من ذوي الاحتياجات الخاصة وقامت بتجهيزها على النحو الذي يلائم حالتهم الصحية، كما حرص قطاع الحماية المجتمعية على زيادة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوي وغرف العمليات للاهتمام بصحة النزلاء.
مؤكداً أن الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة لبنائها جاءت أولى قواعد البناء فيها للحياة الكريمة وحقوق الإنسان فاليوم بعد بدء أولى خطوات إنشاء مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون والذي سيتم عقب التشغيل الكامل له غلق 12 سجنا تمثل 25% من إجمالي عدد السجون العمومية في مصر تتغير إستراتيجية التعامل مع هذه المنظومة.
وأعرب النائب طارق رضوان عن سعادته الغامرة بما شاهده خلال هذه الزيارة ليس من انجازات تمت داخل سجن وادى النطرون ولكن من تغيير شامل وجذري فى سياسات الدولة فى التعامل مع السياسة العقابية للمحكوم ضدهم بعقوبة السجن بعد أن أصبحوا قوى اقتصادية منتجة تضيف إلى الاقتصاد القومى وتتخرج من السجون وهى مؤهلة للعمل بكل مهنية احترافية داخل مختلف المؤسسات بالدولة.
ووصف الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى المعروف قيام وزارة الداخلية بتشغيل مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون والاتجاه نحو غلق 12 سجنًا يمثلون 25 % من إجمالي عدد السجون العمومية في مصر بأنه إضافة كبيرة لصالح الاقتصاد الوطنى خاصة أن مركز وادى النطرون وبما شاهداه بداخله تحول إلى خلايا ووحدات اقتصادية ناجحة وكل ذلك سيؤدى إلى عدم تحميل الموازنة العامة للدولة أية أعباء لإنشاء وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل.
وأعرب " الصالحى " عن سعادته الغامرة بمستوى التقدم العلمي والتكنولوجي في إنشاء مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون والتى يؤكد حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى في تطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان العالمية خاصة فيما يتعلق بتوفير جميع سبل الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية للنزلاء، وتأهيلهم للاندماج مرة أخرى في المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.
مؤكداً أن عقوبة السجن على من أخطأ فى حق المجتمع أصبحت فى صالح أى مسجون لأنه خلال فترة سجنه سيكون عاملاً منتجاً وقوى اقتصادية فاعلة داخل المجتمع وبعد انقضاء فترة عقوبته والتى لم تعد عقوبة سلبية كما كانت فى الماضى سيجد فرصة عمله ويندمج داخل الاقتصاد الوطنى.
وقال الدكتور محمد الصالحى إن ما تم فى وادى النطرون يؤكد أن هناك إرادة مصممة وقوية لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتكون مصر في مصاف الدول المتقدمة والرائدة بمجال حقوق الإنسان وهو ما يتجسد بشكل واضح في العديد من الخطوات المتتالية التي اتخذتها الدولة في هذا المجال خلال فترة قليلة مؤكداً أن ما تم داخل وادى النطرون يتمشى تماماً مع الاستراتيجية الوطنية التى أطلقها الرئيس السيسى إضافة إلى القرار التاريخي للرئيس السيسى بإلغاء مد حالة الطوارئ والتوسع في قاعدة العفو والإفراج عن النزلاء وافتتاح مراكز للإصلاح والتأهيل وفق أحدث المعايير العالمية وغيرها من الخطوات التي تُجسد منظومة مصرية عصرية في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مما يجعلها من التجارب الرائدة التي يُحتذى بها على المستويات الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن مصر تسير بخطي ثابتة إزاء تصدر معدلات حقوق الإنسان بالمنطقة والاهم من ذلك حرص مصر على تطبيق حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة.
وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بالجولة التفقدية التى نظمتها وزارة الداخلية لمركز الإصلاح والتأهيل وادى النطرون التابع لقطاع الحماية المجتمعية بالوزارة، بحضور عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلى المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية، والذى تم تشييده فى مدة لا تتجاوز 10 أشهر.
وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب بالجولة التفقدية التى نظمتها وزارة الداخلية لمركز الإصلاح والتأهيل وادى النطرون التابع لقطاع الحماية المجتمعية بالوزارة، بحضور عدد من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وممثلى المجالس الحقوقية ولجان حقوق الإنسان بمجلسي النواب والشيوخ وعدد من الإعلاميين ومراسلي الوكالات الأجنبية، والذى تم تشييده فى مدة لا تتجاوز 10 أشهر.
وقال " أباظة " إن ماتم نشره عن هذه الزيارة يؤكد أن مصر أصبحت واحدة من أهم وأعرق الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا فى التعامل مع ملف السجون خاصة بعد أن تصميم مركز الإصلاح والتأهيل وادى النطرون بأسلوب علمى وتكنولوجيا متطورة، استُخدم خلالها أحدث الوسائل الإلكترونية، كما تم الاستعانة فى مراحل الإنشاء والتجهيز واعتماد برامج الإصلاح والتأهيل، على أحدث الدراسات التى شارك فيها متخصصون فى كافة المجالات ذات الصلة للتعامل مع المحتجزين وتأهيلهم لتمكينهم من الاندماج الإيجابى فى المجتمع عقب قضائهم فترة العقوبة.
وأشاد النائب أحمد فؤاد أباظة بوفير أماكن لإقامة الشعائر الدينية وفصول دراسية وأماكن تتيح للنزلاء ممارسة هواياتهم وساحات للتريض وملاعب ومراكز للتدريب المهنى والفني تضم مجموعة من الورش المختلفة إضافة إلى منطقة التأهيل والإنتاج ومناطق " الزراعات المفتوحة - الصوب الزراعية - الثروة الحيوانية والداجنة - المصانع والورش الإنتاجية" ووجود منافذ لبيع المنتجات كما يتم بيع منتجات المركز فى المعارض التى ينظمها قطاع الحماية المجتمعية وتخصيص العائد المالى للنزيل وتوجيه هذا العائد حسب رغبته، فإما تحويل العائد أو جزء منه لأسرته، أو الاحتفاظ به عقب قضاء العقوبة.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب إن الدولة المصرية من خلال التطوير الرائع وغير المسبوق داخل سجن وادى النطرون وما شاهدناه وشاهده العالم كله يؤكد أن مصر لا تسير فقط فى تطبيق حقوق الإنسان بأروع صورها داخل السجون المصرية ولكن مصر نجحت فى أن يكون للمسجونين المصريين كل الحق فى ممارسة حياتهم الطبيعية من خلال مشاركتهم الحقيقية فى دعم الاقتصاد الوطنى.
ووجه "عبد الحميد" كل التحية والتقدير للحكومة ولوزارة الداخلية على الانجازات المبهرة داخل مركز التأهيل بوادي النطرون خاصة الاهتمام الحقيقى بتحويل المسجونين إلى قوى منتجة وتوفير مراكز تسويق لبيع منتجاتهم وتحويل العائد المادي إليهم مؤكداً أن هذه السياسة تتمشى تماماً مع الاستراتيجية الوطنية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأعرب الدكتور محمد عبد الحميد عن ثقته التامة فى أن مصر ستكون خلال السنوات القليلة القادمة نموذجاً رائعاً فى كل الملفات والقضايا التى تتعلق بحقوق الإنسان خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان أول قائد على مستوى العالم كله ينبه على قضايا حقوق الإنسان بمفهومها الشامل وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين أن هناك أكبر اهتمام من الدولة ولأول مرة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل ما يتعلق بملف السجون فى مصر وتطبيق معايير حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة داخل السجون التى أصبحت واقعاً عملياً خاصة أن مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون يضم مستشفى مركزي على أعلى مستوى ومجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية، وغرف عمليات تشمل كافة التخصصات، وغرف للرعاية المركزة، وغرف للعزل والطوارئ، بالإضافة إلى صيدلية مركزية، وقسم للمعامل والتحاليل والأشعة، ووحدة الغسيل الكلوي بالإضافة إلى العيادات التى تم تجهيزها بأحدث المعدات.
وأشاد "زين الدين" بمجمع المحاكم داخل المركز، والذى تم إنشاؤه لتحقيق أقصى درجات التأمين ويضم 8 قاعات لجلسات المحاكمة "منفصلة إدارياً"، بسعة إجمالية 800 فرد، حتى يتم عقد جلسات علانية لمحاكمة النزلاء بها وتحقيق المناخ الآمن لمحاكمة عادلة يتمتع فيه النزيل بكافة حقوقه، وتوفير عناء الانتقال للمحاكم المختلفة.
معتبراً هذا الأمر بمثابة أكبر دليل على احترام الدولة لحقوق الإنسان، باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمني، والاهتمام بأماكن الاحتجاز وتطويرها كأحد الأولويات الجوهرية لمنظومة التنفيذ العقابي وفقاً لثوابت الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخراً إضافة إلى سعى وزارة الداخلية نحو مواكبة آفاق التحديث والتطوير التى تشهده الدولة المصرية بكافة المجالات، وتنفيذاً لمحاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتى عبرت الدولة المصرية من خلالها عن ثوابتها الراسخة فى احترام الحقوق والحريات وتهيئة حياة ومعاملة كريمة لجميع المواطنين.
وقال النائب حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بالبرلمان إن ما حدث فى ملف السجون بمنطقة وادى النطرون حقق جميع أهدافه خاصة بعد الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام العالمية، بالمستوى الإنساني المتقدم الذي تقوم عليه الاستراتيجية الجديدة في مجال إدارة المؤسسات العقابية في مصر، والذي يجسده مركز الإصلاح والتأهيل الجديد فى منطقة "وادي النطرون"، والذي يتبع أساليب الفلسفة العقابية الحديثة في تحويل المفهوم التقليدي للسجون إلى أماكن لإعادة التأهيل وضمان حقوق السجناء.
وأشاد " المير " بالأخبار والتقارير التى بثتها وسائل الإعلام العالمية عن مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، وما يتضمنه من مقومات إعادة الـتأهيل للنزلاء والرعاية الصحية والاجتماعية لهم ولأسرهم خلال فترة العقوبة.
وعن تشييد مراكز أخرى مماثلة خارج الكتل السكنية، وأن هذا المركز الجديد سيؤدي فور تشغيله بالكامل إلى إغلاق 12 سجناً في أنحاء متفرقة من المحافظات، تمثل 25% من عدد السجون العمومية في مصر.
واعتبر النائب حسن المير ماتم داخل مركز الاصلاح والتأهيل بوادي النطرون بمثابة صفعة قوية على وجوه دكاكين حقوق الإنسان وقوى الشر والظلام والإرهاب مشيداً بجهود الدولة المصرية وما حققته داخل هذا المركز الذى يؤكد الاهتمام الكبير من مصر ليس بملف تطوير السجون ولكن بتحويلها إلى وحدات اقتصادية وإنتاجية وتأهيل المسجونين ليكونوا من القوى المنتجة والمؤهلة والمدربة بأعلى وسائل العلم والتكنولوجيا الحديثة للالتحاق بوظائف حرفية بعد خروجهم من السجن.
ووجه النائب رزق جالي نصر الله عضو مجلس النواب التحية والتقدير لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية بصفة خاصة للانجاز الكبير والتاريخي وغير المسبوق فيما تم داخل مركز سجن وادى النطرون الذى تحول إلى نموذج رائع ومتفرد فى تطبيق جميع معايير حقوق الإنسان للتعامل الإنسانى والحضارى مع المسجونين.
وقال " جالي " إن ماتم بثه على مدار الساعات الماضية عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية عن سجن وادى النطرون يؤكد للعالم كله اتجاه مصر بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الجمهورية الجديدة القائمة على احترام الدستور والقانون وتأسيس الدولة المدنية والحديثة والديمقراطية مؤكداً أن ماتم داخل وادى النطرون لقي ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية.