قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إن الطلاب الفائزين في مسابقة مدارس المتفوقين STEM، واجهوا صعوبات كثيرة، حتى الوصول إلى ما هم عليه الآن من الإبداع والتفكير في حلول للمشكلات.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، خلال جلسة تكريم الأبحاث الفائزة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه.
من ناحيته، قال الدكتور أسامة الظاهر، رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري، رئيس اللجنة المقيّمة لأبحاث طلاب STEM، إنه تقييم نحو ٧٠ بحثا لطلاب مدارس المتفوقين، تم تصفية الأبحاث إلى ١٢ بحثا، وصولا إلى ٦ أبحاث الفائزة.
وأشار إلى فوز ٦ أبحاث اختارتهم لجنة التقييم، لافتة إلى أن الأبحاث التي تم اختيارها هم الأفضل، فيما تهتم به الدولة من حل لقضاياها.
وأكد الظاهر، أن هذا لا يعني أبدا أن الأبحاث التي لم تفذ يوجد بعا مشكلة، ولكنها تحتاج بعض التطوير، متمنيا لهم التوفيق
وقال الدكتور رضا حجازي، مستشار وزير التربية والتعليم، إن مدارس STEM هي نقطة مضيئة في التعليم المصري.
وأكد أن هناك اهتماما بالغا من القيادة السياسية بالموهوبين في مصر، لأنهم سيكونون هم قاطرة التنمية في مصر
وشدد على ضرورة ارتباط الإبداع بالأخلاق وقيم المجتمع، مشيرا إلى أنه إذا لم يرتبط به لن يكون إبداعا، لأن الأصل أن يتوافق مع أخلاقيات المجتمع، مؤكدا أن ما يتميز به العلماء قبول النقد، حتى يستطيع أن يتقدم.
وأعرب حجازي عن شكره إلى وزارة الري، في مساعدة الطلاب ، لافتا إلى أن الدولة تواجه ١١ تحديا، أحدها محدودية الموارد المائية.
ودعا وزير الري أحد الطلاب للتحدث عن التحديات التي يواجهها طلاب مدارس STEM في الدراسة وصولا إلى ما أصبحوا عليه.
وقالت فاطمة البنا، من مدارس STEM الإسكندرية، لافتة إلى ان المدارس داخلية، وكانت هذه أحد الصعوبات التي واجهها الطلاب، لافتة بمجرد دخول المدرسة فتحت أمامهم العالم، لافتة إلى فوزها بالمركز الرابع عالميا في مسابقة دولية
وأوضحت أن كل طالب داخل المدرسة، هو مشروع باحث.
وأضافت أن كل فصل دراسي يعرض عليهم تحديا أو مشكلة، يجب إيجاد حل لها، ويتم تقييم درجات الدراسة على أساس الحلول التي يبتكرونها.
وتضمنت الجلسة، تكريم الطلاب، المشاركين في الأبحاث الفائزة.
جلسة تكريم الأبحاث الفائزة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا