قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن الارتفاع الملحوظ لدرجة الحرارة في ظل التغيرات المناخية، وما تشهده مصر من ظواهر جوية متطرفة وغير مسبوقة، مثل الأمطار الشديدة، وارتفاع منسوب سطح البحر، أمور لها تأثير سلبي خطير على المدن والمناطق الساحلية.
موضوعات مقترحة
وأوضح وزير الري، أن التحديات تستلزم بذل مجهودات مضنية لمواجهتها، سواء على المستوى المجتمعي، من خلال وعى المواطنين بأهمية ترشيد المياه، والحفاظ عليها من أشكال الهدر والتلوث، أو على المستوى الحكومي من خلال العديد من المشروعات الكبرى التي تنفذها الدولة، أو من خلال التطوير التشريعي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بعنوان "المياه والمجتمع"، في ثالث أيام أسبوع القاهرة الرابع للمياه، والذي انطلقت فعالياته الأحد الماضي، وتستمر حتى 28 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد إعداد مصر لإستراتيجية الموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠، ووضعت خطة قومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧، بتكلفة تصل إلى ٥٠ مليار دولار، ومن المتوقع زيادتها إلى ١٠٠ مليار دولار.
وأشار إلى أن الخطة القومية للموارد المائية، تعتمد على 4 محاور، تتضمن ترشيد استخدام المياه، تحسين نوعية المياه، توفير مصادر مائية إضافية، تهيئة المناخ للإدارة المثلى للمياه.