قال عبد المجيد علي التمامي، رئيس وفد المملكة العربية السعودية المشارك بسفينة النيل للشباب العربي، إن مصر والسعودية هما قلب الأمة العربية والإسلامية بدورهما المتميز والمؤثر في الدفاع عن قضايا الأمة خاصة في ظل المتغيرات العالمية الراهنة .
موضوعات مقترحة
وشدد عبد المجيد - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فاعليات السفينة التي تنفذها حاليا وزارة الشباب والرياضة برعاية الوزير أشرف صبحي - على خصوصية العلاقات المصرية السعودية كنموذج يحتذى به في مختلف المجالات ومنها الشبابية وكذلك الروابط الأخوية القوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف: "أنا سعودي وأشعر وأنا في مصر أنني بين اخوتي وأهلي"، منوها بالكرم المتميز الذي يتمتع به الشعب المصري وحبه لكل أهله العرب فمصر هبة النيل.
وأشار إلى العلاقات الخاصة بين البلدين في مختلف مجالات الشباب والرياضة وتبادل الخبرات وسبل تمكين الشباب في المجتمع.. لافتا إلى تجربة بلاده بالاهتمام بالشباب وتوفير فرص التدريب والتأهيل لهم والدفع بهم في المناصب القيادية والمشاركة في كل المؤتمرات العربية والدولية وكذلك في المجال الرياضي.. وأشاد بتجربة مصر بهذا الصدد والتي مكنت الشباب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فكان من بينهم نواب ووزراء ومحافظون.
وتابع "أن تواجد شباب مصر و13 دولة عربية لمدة 12 يوما يدعم التواصل والتفاهم بين الشباب العربي وتبادل الثقافات والعادات والتجارب باعتبارهم يمثلون مستقبل أمتهم"، موجها الشكر لجامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة في مصر لحرصهم على إطلاق سفينة النيل وللمرة الثانية خلال ثلاث سنوات كفاعلية شبابية قوية لوحدة شبابنا العربي.
وأعرب عبد المجيد عن أمله في استمرار إطلاق السفينة سنويا كرمز قوي لوحدة شبابنا العربي، وقال "تعرفنا كثيرا عن ثقافات دولنا العربية من خلال الأيام الوطنية التي ينفذها الشباب بأنفسهم على متن السفينة عارضين كل شيء عن دولهم فيما قام الوفد السعودي أيضا بعرض تراثه وحضارته في اليوم الوطني".
وينفذ سفينة النيل والمتواجدة حاليا في الأقصر في محطتها قبل الأخيرة الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية وكل من الإدارة العامة للبرامج الثقافية والتطوعية والإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية بالتنسيق مع الجامعة العربية.