Close ad

زوجة في دعوى طلاق: "مش عايز يشحن لي الباقة وحماتي بتتدخل في حياتي"

22-10-2021 | 09:53
زوجة في دعوى طلاق  مش عايز يشحن لي الباقة وحماتي بتتدخل في حياتي محكمة الأسرة
بسنت ماهر

اختلفت الدعاوي المنظورة أمام محكمة الأسرة، ما بين خلع و طلاق، تختلف الأسباب ولكن الحالة النهائية واحدة، وهي استحالة العشرة، لذا تمتلئ طرقات محكمة الأسرة بالعديد من السيدات لنظر الدعوة المقامة ضد أزواجهن. 

موضوعات مقترحة

ويكون عقد الزواج، بداية حياة جديدة بين رجل وامرأة، وليس عقد استباحة تدخل الأهل في حياة الزوجين بشكل مستمر، فالمفترض أن تفاصيل الحياة الزوجية تخص أصحابها فقط، ولا يحق لأهل أي منهما معرفة أسرار البيت. 

وبمجرد انقطاع الحبل السري أثناء الولادة، من بعدها ينفصل الطفل عن أمه، ويصبح لكل منهما شأنه، ومن غير الطبيعي أن يتم التدخل في حياة أي شخص بعد زواجه حتى لو كان هذا التدخل من أقرب الناس إليه.

فالأمور المادية تخص ربة المنزل، فهي المسئولة بشكل أساسي عنها، ليس والدتها ولا والدة زوجها، والأمور الخاصة بالأولاد تخص والدتهم، في حال وجود الأم علي قيد الحياة. 

أقامت " دينا"، امرأة في الثلاثين من عمرها دعوي قضائية بالطلاق، هي ربة منزل، لديها طفلان (ولد ـ بنت)، تسكن مع زوجها في منطقة الهرم.

قالت الزوجة في دعواها: "حماتي دائمة التدخل في بيتي، قالت لي ما تحتاجيه تطلبيه مني أنا، رغم أني مسئولية زوجي وليس حماتي، تتدخل في شأن تربية أولادي ودائمة الانتقاد والضرب لهم، تضرب ابني ذو الـ 7 سنوات، هو طفل يلعب ويضحك، ماذا يعرف هو عن الحياة كي تعاقبه بهذه الطريقة، قال لها ذات مرة (أنا بكرهك عشان أنتي بتتدخلي في أمور لا تخصك)". 

 

أكملت "دينا" قائلة: "الأكل واللبس ومدارس الأولاد من قرارات حماتي، وليست بالمشاركة مع زوجي، كان يعمل في شركة مقاولات في بداية الزواج، وكان الدخل ميسورا، لكن في الآونة الأخيرة حدثت أزمة مالية، وترك الشغل، اشترت له والدته سيارة ليعمل عليها، وأصبح الدخل كله بيدها هي عندما احتاج ملابس لي أو للأولاد أطلب منها، وهي ترفض أو تقبل، حتى الأكل أصبح برأيها هي، وهو دائما ينفذ كلام والدته دون النظر إلى كلامي"، مضيفة: "حذرني منه أشقائي أثناء الخطوبة أنه يتبع أمه بشكل كبير في كل شيء، لكنني ظننت أنني أستطيع تغييره". 

وأوضحت "دينا": منذ شهرين أتت حماتي إلى المنزل، بعد مكالمة تليفون مع زوجي، بطلب منه شحن الباقة، ذهب يشكو لوالدته مني، جاءت تعتدي على بالضرب والسب، وسرقت هاتفي قائلة: "ابني اللي جابه وأنا هاخده، وأخدت ابنتي الصغيرة معها، ولم أرها حتى الآن". 

وأشارت إلي أن حماتها عادت بعد أسبوعين ومعها أشقاؤها إلى المنزل الساعة 9 صباحا،  متحججة بملابس البيت، لتأخذ ابني معها للمصيف، وعندما رفضت قامت شقيقة لها بسحب الولد بشدة وطردتني من المنزل، وجردتني من متعلقاتي الشخصية، قائلة لها: "روحي لبيت أهلك مش عايزينك هنا، ابني هيتجوز واحدة تانية وأنتي مش هتشوفي ولادك تاني".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: