Close ad

أوساسونا يسعى للانفراد بالوصافة قبل الكلاسيكو

21-10-2021 | 13:45
أوساسونا يسعى للانفراد بالوصافة قبل الكلاسيكوأوساسونا
أ ف ب

يسعى أوساسونا إلى مواصلة صحوته والانفراد بالمركز الثاني عندما يستضيف غرناطة الجمعة في افتتاح المرحلة العاشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم، بانتظار نتيجة الكلاسيكو الساخن بين الغريمين برشلونة وريال مدريد على ملعب "كامب نو" الأحد.

موضوعات مقترحة

ويحتل أوساسونا المركز الخامس برصيد 17 نقطة بفارق الأهداف خلف أندية ريال مدريد وإشبيلية وأتلتيكو مدريد التي لعبت مباراة أقل.

ويأمل أوساسونا في تحقيق فوزه الرابع توالياً والسادس هذا الموسم، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام غرناطة المنتشي بفوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على جاره إشبيلية 1-صفر في الثالث من أكتوبر الحالي.

ويدخل أوساسونا المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على مضيفه فياريال 2-1 الإثنين في ختام المرحلة التاسعة.

وأبدى مدربه جاغوبا أراساتي فخره بالنقاط الـ17 التي حصدها أوساسونا حتى الآن، وقال "فخور جداً بالبداية الجيدة للموسم، بالنقاط الـ17، بتحقيق أربعة انتصارات خارج الديار لكن يتعين علينا الاستمرار وتحقيق الفوز يوم الجمعة".

وبدا أراساتي راضياً جداً عن أداء فريقه في المباراة الأخيرة، وقال "قدمنا شوطاً أوّل جيداً، كانت لدينا أفكار واضحة، وسجلنا هدفًا جيدًا، لكننا عانينا في الشوط الثاني ورغم ذلك نجحنا في الصمود وتسجيل هدف الفوز".

وتابع "نستحق الفوز. إنها ثلاث نقاط ثمينة"، مشيداً بمهاجمه الأرجنتيني إسيكويل أفيلا مسجل هدف الفوز في مرمى فياريال "سجل سابقاً هدفاً في مباراة ودية ضد ألافيس واليوم أيضاً وهذا يمنحه الكثير من الثقة. أنا متأكد من أنه سيكون الهدف الأول للكثيرين هذا الموسم".

في المقابل، يأمل مدرب غرناطة روبرت مورينو، المدرب السابق لمنتخب اسبانيا وفريق موناكو الفرنسي في مواصلة الصحوة.

وقال مورينو الذي واجه انتقادات شديدة من جماهير النادي بسبب النتائج المخيبة منذ تسلمه المهمة هذا الصيف خلفاً لدييغو مارتينيس "دييغو لم يعد هنا. الآن إنه روبرت مورينو وعليكم (الجماهير) أن تحاولوا الوثوق بي. أود منهم أن يبذلوا طاقتهم في دعم اللاعبين. لا يمكنني التحكم في ما يعتقده الناس، يمكنني فقط التركيز على وظيفتي. سننجح فقط إذا كنا جميعًا معًا".

وتتجه الأنظار الأحد إلى ملعب "كامب نو" حيث الكلاسيكو المرتقب بين برشلونة وغريمه ريال مدريد.

ويعوّل برشلونة على عاملي الأرض والجمهور لوضع حد لهيمنة النادي الملكي على مباريات الكلاسيكو الثلاث الأخيرة وتحقيق فوزه الأول في المواجهات الخمس الأخيرة بينهما.

وفشل النادي الكتالوني في الفوز على غريمه في كامب نو منذ 28 أكتوبر 2018 عندما أكرم وفادته بخماسية (5-1).

وتغلب برشلونة على النادي الملكي للمرة الأخيرة في الثاني من مارس 2019 بنتيجة 1-صفر على ملعب "سانتياغو برنابيو"، ثم قلبها بأربعة أيام بثلاثية نظيفة على الملعب ذاته في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية.

لكن برشلونة سقط بعدها في فخ التعادل السلبي على أرضه ثم مني بثلاث هزائم متتالية (صفر-2 في مدريد و1-3 في كامب نو و1-2 في ملعب الفريدو دي ستيفانو).

ويعاني الفريق الكتالوني هذا الموسم خاصة في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث حقق فوزه الأول الأربعاء على حساب دينامو كييف الأوكراني بصعوبة 1-صفر بعد خسارتين مذلتين أمام بايرن ميونيخ الألماني وبنفيكا البرتغالي بنتيجة واحدة صفر-3.

في المقابل، يدخل ريال مدريد الكلاسيكو بمعنويات عالية بعد استعادته نغمة الانتصارات في المسابقة القارية العريقة عقب فوزه الكبير على مضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني بخماسية نظيفة الثلاثاء في المسابقة القارية العريقة، وهو يأمل في تحقيق الأمر ذاته في الدوري حيث كسب نقطة واحدة في مباراتيه الأخيرتين.

وقد يجد ريال مدريد نفسه في المركز الرابع قبل الكلاسيكو في حال فوز أوساسونا على غرناطة الجمعة، وإشبيلية على ليفانتي صاحب المركز الثامن عشر ظهر الأحد.

وتشهد المرحلة قمة نارية ثانية الأحد بين أتلتيكو مدريد حامل اللقب وريال سوسييداد المتصدر برصيد 20 نقطة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: