قال المخرج محمد دياب إن فكرة فيلم "أميرة" خطرت له منذ ٧ سنوات، وبالتحديد عندما قرأ في الجرائد أن الفلسطينيين بدأوا يخلفون من خلال تهريب النطف والطفل الناتج عن هذا الفعل يطلق عليه "طفل الحرية"، وأضاف دياب قائلا:" أنا معظم أفكار أفلامي أحصل عليها من خلال قراءتي الشبه يومية للجرائد".
موضوعات مقترحة
وأشار دياب خلال الندوة التي عقدت على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة احتفالا بالعرض العربي الأول لفيلم "أميرة" أنه استعان بالمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد باعتباره مرجعًا فلسطينيًا مهمًا للفيلم، وقال: "وجود هاني والفريق الخاص به ساعدنا لأن نقدم فيلما فلسطينيا حقيقيا يبزر القضية والجوانب والتفاصيل الخاصة".
وصرح محمد دياب بأن المشهد الخاص بالحصول علي النطفة بأنه ليس مشهدا جنسيا، مؤكدا أنه لم يفكر في حذفه معترفا أنه مشهده المفضل، وأضاف قائلا: "لا أعلم رقابيا ماذا سيحدث في هذا المشهد ولكن أتمنى ألا يتم حذفه ويصل للجمهور بالرومانسية التي كتبتها به".
ووصف دياب منتج الفيلم محمد حفطي ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي بأنه أب للسينما المصرية الحديثة، لتحمسه لإنتاج أفلام قد لا يتحمس لها الكثير من المنتجين.
وعن اختلاف الآراء حول نهاية فيلم" أميرة "، كشف دياب أنه كان هناك ١٣ نسخة من النهاية، وتم بالفعل تصوير نهاية أخرى غير التي تم الاستقرار عليها، والاختلاف حول النهاية جاء من خوف فريق العمل أن تكون هذه النهاية هي رأيهم في حل القضية الفلسطينية، ولكنه تم اختيار أكثر قصة إنسانية لتكون نهاية للفيلم وليس بها أي بعد سياسي.
محمد دياب في ندوة مهرجان الجونة السينمائي
محمد دياب في ندوة مهرجان الجونة السينمائي
محمد دياب في ندوة مهرجان الجونة السينمائي
محمد دياب في ندوة مهرجان الجونة السينمائي