Close ad

الحليب الصناعي .. قد يهدد صحة الأطفال

17-10-2021 | 17:28
 الحليب الصناعي  قد يهدد صحة الأطفال الحليب الصناعي .. قد يهدد صحة الأطفال

لندن – وكالات:

موضوعات مقترحة
أظهرت دراسة حديثة في بريطانيا نشرت نتائجها مجلة "بريتش ميديكل جورنال" الطبية أن منتجات حليب الأطفال التي يشتريها الأهل كبديل عن حليب الأم، لا تخضع في المجمل إلى فحوص دقيقة وقد تتضمن معلومات مضللة على صعيد الفوائد الغذائية. وتمثّل هذه البدائل المصنعة على سبيل المثال من بروتينات حليب البقر، سوقا متنامية في العالم. ويقول مصنعوها إن هذا الحليب الصناعي يمنح الأطفال الرضّع الفوائد الغذائية عينها لحليب الرضاعة.
وقالت الدراسة إنه يتعين على منتجي هذه الأنواع الغذائية أن يقيموا تجارب سريرية منهجية لإثبات القيمة الغذائية لهذه المنتجات.
وراقب معدو الدراسة طريقة إجراء 125 تجربة منذ 2015، وتبيّن لهم أن أربعاً من كل خمس تجارب تنطوي على ثغرات كافية لإثارة شكوك حيال خلاصاتها.
ولم توضح تجارب كثيرة قبل إجرائها ما العناصر التي تقومها. فمن أجل المصداقية، يجب أن تكون أي دراسة سريرية جيدة، واضحة منذ البداية حيال أهدافها، منعا للاستنسابية في النتائج.
كما ثبتت دراسة حديثة أخرى أن حليب الأمهات المصابات بكورونا لا يحمل آثار الفيروس على الإطلاق، بل على العكس قد ينقل الأجسام المضادة. ووفقًا لدراسة أجرتها هيئة الأبحاث الإسبانية الحكومية تبين أن حليب الأمهات المصابات بكوفيد-19 لا يحمل آثارا للفيروس، لكنه في المقابل ناقل للأجسام المضادة، وأوصت بالتالي بالرضاعة الطبيعية حتى في حال الإصابة.
كما بيّنت تلك الدراسة التي أجريت ضمن مبادرة من المجلس الأعلى للبحث العلمي وأحد المستشفيات الجامعية في فالنسيا وأُطلق عليها عنوان "ميلك كورونا"، أن أياً من عينات حليب الثدي التي أخضعت للتحليل لم تحتوِ على آثار الحمض النووي الريبي لفيروس كورونا، على ما أوضحت الباحثة ماريا كارمن كولادو المسؤولة عن المشروع.
وثبت بحسب ما نقلت "فرانس برس" أن العينات المذكورة تحتوي على الأجسام المضادة التي أفرزها جسم الأم "مما يشير إلى أن حليب الثدي هو أداة ناقلة للأجسام المضادة". كما أظهرت النتائج وجود أجسام مضادة في حليب الثدي لدى 75 امرأة تلقين لقاحات فايزر وموديرنا واسترازينيكا، وتبين أن كل العينات تحتوي على أجسام مضادة بمستويات تتفاوت تبعاً للقاح.

 

اقرأ أيضًا: