قبل شيوع وسائل التواصل الاجتماعي، وقيام الفنانين والفنانات بنشر صورهم الفوتوغرافية على فيسبوك وانستجرام، كان الحصول على صورة الفنان أوالفنانة هي الأداة الوحيدة التي يحملها وجدان عشاق الفن، خاصة إذا ما اقترنت الصور بأوتوجراف يحمل توقيع النجوم.
موضوعات مقترحة
وفى أربعينيات ارتبط المصريون بنجوم الفن، وحملوا صورهم التي كانت تظهر أناقتهن وجمالهن في محافظ النقود وداخل الكتب، وهذا ما أظهره التقرير الصحفي في مجلة "دنيا الفن" في أربعينيات القرن الماضي.
وأظهرت المجلة احتفاء طلبة المدارس الثانوي والجامعة بالفنانات، حيث اكتشف محرر باب الفن أن الطلبة يحملون صور الفنانة ليلى فوزي، التي وُجدت صورتها في كراسة المحاضرات لطالب يدرس الحقوق، حيث أكد الطالب أنه يستعين بصورتها كما تضايق من ثرثرة المحاضرات، أما أحد الطلبة في مدرسة السعيدية ـ أقدم مدارس مصر ـ فقد كان يحمل صورة الفنانة عقيلة راتب في حافظة نقوده، وأكد طالب المدرسة أن صورتها تجلب له الحظ أو على الأقل تنسيه فراغ حافظة نقوده، فكلما طالعها استشعر خفة دم عقيلة راتب فيشعر أنه أغنى من عبود باشا.
أما ليلى مراد فوجدت صورتها في الجيب الأيسر لطالب من كلية الآداب، واعترف الطالب أن الفنانة ليلى مراد دائما في القلب، أما صورة المطربة رجاء عبده فقد وضعها طالب آخر بكلية الحقوق في كتاب شرح قانون العقوبات بجانب وردة ذابلة، واعترف الطالب أن الوردة تذكار من الفنانة رجاء عبده، وقد وضع صورتها غضبا من زواجها.
فيما أخفى طالب بمدرسة الليسيه الفرنسية صورة الفراشة سامية جمال في جراب؛ بسبب أن والده من المحافظين ويري أن الصورة "عيب"، فى حين أن طالب آخر من السعيدية احتفظ في مظروف معطر بصورة الفنانة نعيمة عبده، والتي شاهدها في حفل زفاف لأحد أقاربه ومن يومها يحتفظ بصورتها، ولم تنس المجلة أن تقدم صور بديلة ورائعة للفنانات بكامل أناقتهن وجمالهن.
عدد مجلة دنيا الفن عن جميلات السينما المصرية 
عدد مجلة دنيا الفن عن جميلات السينما المصرية 
عدد مجلة دنيا الفن عن جميلات السينما المصرية 
عدد مجلة دنيا الفن عن جميلات السينما المصرية 
عدد مجلة دنيا الفن عن جميلات السينما المصرية 
عدد مجلة دنيا الفن عن جميلات السينما المصرية 
عدد مجلة دنيا الفن عن جميلات السينما المصرية