قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الإستراتيجي، إن ما تحقق خلال السنوات الماضية منذ 2014 في ملف المناطق غير الآمنة، يعد إنجازًا تاريخيًا فريدًا ولم يكن له مثيل في كافة دول العالم، واستطاعت مصر أن تنقل الملايين إلى مناطق حضارية حديثة تليق بحقوق الإنسان.
موضوعات مقترحة
وأوضح الجندي، في تصريحات له، أن القيادة السياسية نجحت في تحقيق إنجاز مشهود في توفير مشروعات سكنية بديلة للمناطق غيرالآمنة، وبتكلفة أقل، ومطابقة لكافة مواصفات ومعايير جودة البناء، مما ساهم في التغلب على قضية المناطق غير الآمنة، التي زاد عددها عن 357 منطقة عشوائية وقريبًا نحتفل بانتهاء الملف الذي ظل ينخر في جسد الدولة، منذ ما يزيد على خمسين عاما.
وأضاف، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، خلال فعاليات افتتاح مجموعة مشروعات إسكان بديل للمناطق غير الآمنة، عن "البناء غير المخطط وآثاره علينا"، وضع الحكومة والمواطن أمام مسئوليتهم تجاه البناء غير المخطط الذي انتشر طيلة السنوات بل العقود الماضية، وتسبب الآن في مخالفات تعدت حجمها مليارات الجنيهات
وأوضح أن عزم الرئيس السيسي وإصراره على حل ملف البناء المخالف من جذوره، بات أمرًا حتميًا بل وتم تنفيذه على أرض الواقع، مشيدًا بتأكيد الرئيس على أن هذه القضية أصبحت قضية دولة بأكملها ولن تتهاون الحكومة في وقف نزيف المخالفات التي حدثت في البناء، والتي وصلت إلى 2.8 مليون مخالفة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والعمل على تطبيق القانون لمواجهة كل من تسول له نفسه بالبناء المخالف أو غير المخطط، أو البناء على الأراضي الزراعية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن العديد من المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة في ريف وحضر مصر تسعى لحل مشكلات تاريخية وتعمل على تحسين جودة حياة المواطن المصري بكافة أبعادها، و أكد أنه من الضروري زيادة مبادرات تنمية الوعي المصري، للتعاون مع الدولة ومجابهة التحديات القائمة والتعاون والمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة والحفاظ على ما يتحقق من مكتسبات تاريخية.