ناقش أحمد درغامي، مسئول الخدمات الأساسية وتغير المناخ في قسم البيئة الطبيعية UN Habitat بالأمم المتحدة، جلسة خلال منتدى القاهرة للتغير المناخي في حلقتة النقاشية الـ 78، لمناقشة إمكانات وتحديات التنقل الإلكتروني، في جلسة بعنوان "مرحبًا بكم في المستقبل: اللإمكانات والوضع الراهن للتنقل الكهربي".
موضوعات مقترحة
ركز خلالها على إمكانات وتحديات التنقل الكهربي في مصر، بدءاً برؤيتهم لمستقبل التنقل في مصر، والتوسع في البنية التحتية، والمركبات الكهربائية، والنقل الجماعي، وقطاع النقل غير الرسمي، واللوائح والقوانين، والتكامل في التخطيط، وأخيراً المدن الذكية.
وخلال المناقشة.. وفي الوقت الذي عادة ما تكون فيه المركبات الخاصة في قلب مناقشة التنقل الإلكتروني، عند الحديث عن المبادرات، كان الحديث موجهًا بشكل طبيعي نحو قطاعي النقل العام ووسائل النقل الجماهيرية.
وركز الحضور على أهمية إنشاء نظام سكك حديدية واسع النطاق مكهرب بالكامل، وقدرته على خفض الانبعاثات بنسبة 70٪ ، مقارنة بالنظام الحالي في مصر، بالإضافة إلى كيفية تحقيق التكامل والمواءمة بين قطاعات النقل المختلفة من خلال شبكات مستقرة في كل قطاع على حدة بدعم من حلول البرمجيات والأجهزة، والتي يمكن أن تحول نموذجًا بسيطًا إلى نموذج كهربائي ذكي بالكامل للقاهرة الكبرى.
ثم تطرق لنقاش مرة أخرى إلى السيارات الكهربائية، و تفاصيل حول البنية التحتية المتنامية لشحن المركبات الكهربائية في مصر، بالإضافة إلى السياق التنظيمي.
حيث تطرق الحضور إلى أن جميع رسوم المركبات الكهربائية لم تكن بدون تكلفة على المستهلكين، ومع ذلك، تم الانتهاء مؤخرًا من مسودة اقتراح للوائح التنفيذية والقواد المنظمة لها ومن المقرر إصدارها في غضون أسابيع.
علاوة على ذلك ، تخطط شركة "النصر" لتصنيع السيارات المملوكة للدولة لطرح الدفعة الأولى من المركبات الكهربائية المنتجة محليًا بحلول منتصف عام 2022 ، حيث يستهدف أكثر من نصف إنتاجها سيارات الأجرة وخدمات مشاركة الرحلات الأخرى.
في الختام ، توافقت رؤى الخبراء على أنه قبل أن تصبح المدن ذكية، يجب أن تقيم وتدمج المستويات المختلفة للعيش، وأن التنقل من خلال وسائل النقل الكهربية يمكن أن يلعب دورًا في الحصول على ذلك، كجزء من نهج أكثر شمولية، حيث يسهم كل قطاع وكل طرف في السوق بقطعة في لوحة فسيفساء قطاع النقل.
يعد منتدى القاهرة للتغير المناخي سلسة من الفعاليات الشهرية التي ترمي إلي خلق آفاق لتبادل الخبرات ورفع وتنمية الوعي وتشجيع التعاون ما بين صانعي القرار السياسي ومجتمع الأعمال والمجتمع العلمي وكذا المجتمع المدني.
وقد أطلقت مبادرة منتدى القاهرة للتغير المناخي فى نوفمبر 2011 بالتعاون بين السفارة الألمانية ووزارة الدولة المصرية لشئون البيئة وجهاز شئون البيئة وهيئة الألمانية للتبادل العلمي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي واللجنة المصرية الألمانية العليا المشتركة للطاقة المتجددة وفاعلية الطاقة وحماية البيئة.