Close ad

فاطمة شعراوي تكتب: معاشات ماسبيرو وجهود للحل

5-10-2021 | 12:24

برغم المحاولات الحثيثة التي أعلم أنها تبذل لتوفير مستحقات أصحاب المعاشات بماسبيرو، إلا أنني أشعر بشفقة كلما تلقيت اتصالات من العاملين المتقاعدين بقطاعات ماسبيرو، فالأمر أصبح متفاقمًا لكل من خرج في عام 2018 وما بعده، حيث ينتظرون بفارغ الصبر حصولهم على مكافأة نهاية الخدمة لتيسير أمور حياتهم؛ خاصة بعد أن تضاءل المبلغ الشهري الذي يتقاضونه عما كانوا يتقاضونه في أثناء الخدمة بمبالغ كبيرة، وكان التعويض الأمثل عن هذه الفجوة هو الحصول على مكافأة نهاية الخدمة.

كلما تلقيت اتصالًا أو رسالة ممن قضوا في ماسبيرو عمرهم وأخلصوا له وأفنوا صحتهم ووقتهم في عملهم تمنيت حل هذه الأزمة التي تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب تراكم أعداد المحالين إلى المعاش والمستحقين للمكافأة منذ شهر يوليو 2018.

أعلم أن قيادات ماسبيرو يبذلون جهدًا ويعرفون جيدًا قيمة هذه المكافئة التي تبلغ حوالي 150 شهرًا وأهميتها الكبيرة لكل من خرج إلى المعاش، ويحاولون جاهدين إيجاد تمويل لها من قبل وزارة المالية، خاصة أن سرعة حصول المتقاعدين على مكافأة نهاية الخدمة هو أمر طبيعي في ظل الأزمات التي يعانيها صندوق الزمالة أيضًا؛ والذي أصابه التأخير في توفير المكافأة لأصحاب المعاشات أيضًا برغم إنه يتم الخصم من المرتب تحت بند صندوق زمالة.

برغم أن هذه الأزمة تطل برأسها وتطرح نفسها على المشهد إلا أنني أشعر بتفاؤل بأنه سيتم حلها قريبًا بتدخل قيادات تعمل على إيجاد حلول فعلية وسريعة لها، خاصة مع اهتمام الدولة بالكبار وأصحاب المعاشات في كل المجالات وتوفير كل سبل الطمأنينة والراحة لهم.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة