Close ad

الأهلي خائف من "الدكة"

28-9-2021 | 16:58
الأهلي خائف من الدكةالأهلي خائف من "الدكة"

 

موضوعات مقترحة

الإدارة توصي "موسيماني" بالاعتماد على الصفقات الجديدة.. و"بيتسو" يرفض التدخل في الاختيارات

"التخطيط" تحذر من "التجارب الصادمة".. والمدرب يحدد المبررات

إعداد لمواجهة بطل النيجر بـ"الغابة" والتسجيلات

  كتب ـ محمد رشوان: تحول التشكيل الأساسي لمباريات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الفترة المقبلة، إلي مثار جدل بين إدارة القلعة الحمراء، والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق الأحمر، بعد أن شهدت الساعات الأخيرة توصية من لجنة التخطيط، برئاسة محسن صالح، بمنح اللاعبين الجدد الذين انضموا إلي القلعة الحمراء، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فرصة المشاركة في المواجهات، للوقوف علي مستواهم بشكل أقوي من خلال اختبارات رسمية، ولتفادي الاتهامات، خاصة الجماهيرية علي مواقع التواصل الاجتماعي، بإنفاق مسئولي النادي ملايين الجنيهات والدولارات دون الاستفادة من الصفقات الجديدة، مثل حسام حسن رأس الحربة، والموزمبيقي لويس ميكيسوني والجنوب إفريقي بيرسي تاو جناحي الهجوم، وكريم فؤاد المدافع الأيمن.

وأوصت لجنة التخطيط بالدفع بالصفقات الجديدة في المباريات خفيفة الأحمال،مثل لقاء جيندارميه ناسيونال،بطل النيجر،المقررة أحد أيام 15 و16 و17 أكتوبر المقبل،في نيامي،في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا،لإحداث الانسجام المعنوي والخططي بينهم وبين زملائهم الجدد،لرغبة القائمين علي النادي في تحديد مدي امتلاك الوجوه الجديدة القدرة علي الدفاع عن ألوان فريق بحجم الأهلي،لاتخاذ إجراءات تجاههم،خلال الميركاتو الشتوي المقبل،سواء إعارتهم،أو الاعتماد عليهم كأساسيين،لتفادي تكرار بعض التجارب السلبية،التي تمثلت في انضمام لاعبين جدد وتأخر عملية التخلص منهم إثر تخلي التوفيق عنهم،وأبرزهم الأنجولي جيرالدو داكوستا صانع الألعاب،والسنغالي إليو بادجي رأس الحربة،وذلك بسبب ملازمتهم دكة البدلاء،ومشاركتهم ضمن الاحتياطيين  وعلي فترات قليلة ومتباعدة.

ولم تتوقف أهداف توصية التخطيط بشأن الاعتماد علي الصفقات الجديد عند هذا الحد،بل امتدت إلي خطة تحجيم أدوار بعض العناصر في الفترة المقبلة،مثل : محمود عبد المنعم "كهربا"  وطاهر محمد طاهر وحسين الشحات،الأجنحة الهجومية،بعد أن أسهم تراجع حالتهم الفنية والبدنية في خسارة الفريق درع الدوري وكأس السوبر المحلي الموسم المنقضي.

وفي الوقت ذاته فإن "موسيماني" يرفض دائما التدخل في اختياراته من قبل الإدارة،خاصة في الشق الخاص بالتشكيل الأساسي للمباريات،علي أساس أنه يختار المجموعة الأنسب لكل لقاء،دون الالتفات للجوانب التسويقية وأهداف الإدارة،ويتمسك المدير الفني بالمعيار الأساسي،وهو الأداء بقوة في التدريبات الجماعية وإثبات اللاعبين الرغبة في اللعب ضمن التشكيل الذي يؤدي به المباريات،كما أن بيرسي تاو تعرض لإصابة تحتاج إلي فترة ليست بالقصيرة من أجل العلاج والمشاركة بشكل تدريجي في التدريبات،ومن الصعب تجميد أكرم توفيق محور،الارتكاز الدفاعي،بشكل مفاجيء لمصلحة كريم فؤاد،بعد أن أثبت أكرم كفاءة كبيرة في شغل مركز المدافع الأيمن في الفترة الماضية علي الصعيدين المحلي والقاري،ونجح في حل أزمة تذبذب مستوي محمد هاني و وبالتالي لابد أن يثبت كريم فؤاد أنه منافس قوي في الجبهة اليمني،وبالرغم من ظهور الموزمبيقي لويس بمستوي جيد في مباراة إنبي الأخيرة،في دور الستة عشر لمسابقة كأس مصر،إلا أنه في حاجة لفترة لإحداث الانسجام بينه وبين زملائه الذين يشغلون المراكز الهجومية،كما أن حسام حسن لم يحصل علي فرصة لإثبات قدرته علي منافسة محمد شريف،هداف النسخة الأخيرة من الدوري الممتاز.

وفي سياق آخر،يؤدي الفريق اليوم مباراة ودية أمام فريق الغابة،في إطار استعدادات الأهلي لمواجهة بطل النيجر في مستهل مشواره للدفاع عن لقبه في بطولة دوري أبطال إفريقيا،ومن المنتظر أن يدفع موسيماني علي مدار شوطي المواجهة التجريبية بفريقين مختلفين،والوقوف علي مستوي بعض اللاعبين الناشئين في بعض المراكز،بجانب رغبة "بيتسو" في علاج بعض أوجه القصور والجوانب السلبية التي ظهرت في مباراة إنبي بالكأس،التي انتهت بفوز الأهلي بهدف لصلاح محسن،مثل التحضير البطيء من المدافعين،وإهدار الفرص السهلة من قبل المهاجمين.

وحصل أعضاء الجهاز الفني علي تسجيل لمباراتي جانديرميه ناسيونال أمام ماسجير بطل بوروندي،في دور الـ64 للبطولة القارية،للوقوف علي نقاط القوة والضعف في صفوفه وأبرز لاعبيه والتعرف علي فكر جهازه الفني،وبالرغم من الفوارق الكبيرة بين الفريقين،التي لاتنحاز علي الإطلاق لمصلحة بطل النيجر،مقارنة بالأهلي،حامل اللقب وصاحب كل الأرقام القياسية في البطولة الإفريقية المرموقة،إلا أن موسيماني أوصي أعضاء جهازه المعاون،بتخصيص فقرة في التدريبات خلال الفترة المقبلة،لزيادة قدرات اللاعبين علي تنفيذ ركلات الترجيح من نقطة الجزاء،لتحصين فريقه ضد رياح المفاجآت،التي عصفت بالعديد من الفرق العريقة وصاحبة الباع الكبير في بطولات الكاف أمام أندية ليست علي الخريطة الكروية.

اقرأ أيضًا: