شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، فعاليات الندوة الخاصة التي نظمها الاتحاد المصري للثقافة الرياضية تحت عنوان "الإعلام الرياضي بين المهنية والتريند" بالمركز الأوليمبي بالمعادي بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
موضوعات مقترحة
حاضر في الندوة الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية الاستشارية العليا بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور حسن عماد مكاوي أستاذ الإعلام، والإذاعي القدير عادل ماهر، بحضور الدكتورة حياة خطاب رئيس اللجنة البارالمبية، ولفيف من كبار الإعلاميين والصحفيين والنقاد الرياضيين منهم محمد عبد الله وشوقي حامد وأيمن بدرة وكارم محمود وجمال حسين والإذاعية الدكتورة نادية مبروك والفنان سامح الصريطي والفنان فتوح أحمد وغيرهم من الضيوف من الخبراء والإعلاميين والرياضيين.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي أن الندوة تعد بمثابة صالون فكري ثقافي يناقش واحدة من أهم القضايا وهو "الإعلام الرياضي"، والاستماع إلى أطروحات نخبة متنوعة من الخبراء والمتخصصين والإعلاميين، وبما يتماشى مع التوجهات والمحاولات الإيجابية نحو نبذ التعصب والكراهية في الوسط الرياضي، لافتاً إلى أهمية الالتزام بالقيم والأسس المجتمعية مع التطور التكنولوجي.
وأشار الوزير إلى أهمية الإعلام في التوعية بالحقائق والتحديات، وتوضيح خطورة ظاهرة التعصب وآليات معالجته، وضرورة تحديد المشكلة والاجتماع على حلولها كُل في نطاقه من خلال عدة توصيات ومبادرات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
من جانبه، رحب الإعلامي أشرف محمود رئيس الاتحاد المصري للثقافة الرياضية بالقامات الكبيرة التي شاركت في فعاليات الندوة، مشيراً إلى ضرورة الوعي بالتحديات والقضايا الراهنة والالتزام بالمهنية لجميع الإعلاميين، معرباً عن تمنياته بخروج كود مهني من خلال الحوار المجتمعي مع نخبة من القيادات والمفكرين لمناقشة قضية الإعلام الرياضي بين المهنية والتريند.
في مداخلته، تطرق الدكتور عبد المنعم سعيد إلى الحديث حول الفتنة و التعصب والكراهية بين جماهير قطبي الكرة المصرية، ومدى خطورة ذلك على الدولة المصرية، وآليات الحد من ذلك من خلال ما يتم تداوله من محتوى في وسائل الإعلام المختلفة، مشيراً إلى أن أدوات التواصل الاجتماعي لا تعد وسائل إعلامية، ولا ينبغي الاعتماد عليها في استقاء المعلومات.
أوضح أنه لابد من إدارك الخطر ودراسته جراء هذا التعصب الرياضي، مع تحمل النخب لمسئوليتها تجاه توعية الجماهير ونبذ الكراهية والتعصب.
فيما لفت الدكتور كمال درويش إلى أهمية تشديد الرقابة، وتدخل نقابة الإعلاميين فيما يتم طرحه من قبل الإعلام الرياضي، ولابد من الالتزام بمدونة أخلاق رياضية في تناول الأمور إعلامياً، مشيراً إلى إدراك اختلاف فلسفة قطاعات الرياضة المختلفة من حيث قطاع الرياضة بالمدارس وقطاع الرياضة بالجامعات والأندية، وأهمية عودة الروح الرياضية وعدم المبالغة في المشاعر خلال الفوز أو الخسارة.
من جهته، أضاف الدكتور حسن عماد مكاوي أن الإعلام الرياضي جزء من العمل الإعلامي بصفة عامة وحق المواطن من معرفة هو جوهر العمل الإعلامي، وبالتالي واجب على الإعلامي الحصول على المعلومات من مصادرها موثقة حقيقية وواقعية، مبينا أن الإعلام الرياضي متخصص له وظائف وتأثيرات مرغوبة أهمها مراقبة البيئة الرياضية من خلال تقديم المعلومات وإتاحة الفرصة للحوار، تحقيق الترابط والتماسك بين مكونات المنظومة الرياضية، تعزيز الوعي بالثقافة الرياضية وأهمية الرياضة للجميع، وغرس الروح الرياضية والتنافس الشريف واعلاء الانتماء الوطني، مبينا انه اذا لم تتحقق هذه الوظائف سيحدث خلل وظيفي.
عدد أستاذ الإعلام مظاهر الخلل الموجودة بالإعلام الرياضي والتي تتمثل في الإثارة والتحريض على الكراهية، والتلويح بالخروج عن القوانين، وإدعاء المظلومية والهجوم المتكرر، والتركيز على السلبيات، ونشر وترويج للنماذج السيئة، لافتًا أن -من بين أسباب هذا الخلل- المنظومة التشريعية التي تعمل في ظلها وسائل الإعلام، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي تخلط بين الحقيقة والزيف ولا تعتمد على المصادر الرسمية في المعلومات.
شوبير: عقد بيرسي تاو مع الأهلي في خطر.. والصفقة مهددة بالإلغاء
أخبار الأهلي.. غضب الشناوي.. اعتذار "بانون وشريف وقفشة".. كواليس اللحظات الأخيرة في معسكر الأحمر
أخبار الأهلي.. شوبير منتقدًا موسيماني: "تدريباته ضعيفة ولازم يبقى جرىء"
أخبار الأهلي.. طاهر والسولية وياسر إبراهيم أبرز ضحايا السوبر المحلي
ندوة حوارية حول الإعلام الرياضي بين المهنية والتريند ندوة حوارية حول الإعلام الرياضي بين المهنية والتريند ندوة حوارية حول الإعلام الرياضي بين المهنية والتريند ندوة حوارية حول الإعلام الرياضي بين المهنية والتريند