أظهر مسح نُشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن أندية كرة القدم الألمانية لا تعتزم اتباع خطى نادي الدرجة الثانية، سانت باولي، في تخصيص مقاعد للمرأة في مجلس الإدارة.
موضوعات مقترحة
وذكرت مجلة "شتيرن" أن الأندية الأخرى، في مسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية، لا تعتزم تنفيذ مثل هذه الخطة.
وقال نادي لايبزيج، وصيف بطل الدوري الألماني (بوندزليجا) في الموسم الماضي: "لدينا نسبة مقاعد للمرأة تبلغ 35% في الإدارة، ونتعايش مع التنوع بشكل طبيعي".
كذلك أعلن بوروسيا مونشنجلادباخ عن وجود عدد كبير من النساء في إدارة النادي، دون تخصيص نسبة محددة من المقاعد للمرأة، بينما ذكر نادي الدرجة الثانية يان ريجينسبورج، أنه يركز على المهارات وليس النوع في اختيار أصحاب المناصب البارزة.
وكان سانت باولي قد أعلن، في وقت سابق من سبتمبر الجاري، أنه خصص للمرأة نسبة 30% من المقاعد في مجلس الإشراف، ومجلس رئاسة النادي، والمناصب البارزة الأخرى.
وفي مايو الماضي، كانت مجموعة تسمى "كرة القدم يمكن أن تفعل المزيد"، وتضم لاعبة ألمانيا السابقة كاتيا كراوس، والحكمة السابقة بيبيانا شتاينهاوس-ويب، قد دعت لتخصيص نسبة محددة، تبلغ 30% على الأقل، من المقاعد للمرأة في كرة القدم الألمانية بحلول عام 2024.
وهذا بداعي أن نسبة تمثيل المرأة لا تزال تقل عن ذلك بكثير، في كرة القدم واتحاد الكرة.