Close ad

بعد تتويجها ببطولة إفريقيا لتنس الطاولة.. مريم هشام: طموحي تحقيق ميدالية لمصر في أولمبياد باريس

21-9-2021 | 20:14
بعد تتويجها ببطولة إفريقيا لتنس الطاولة مريم هشام طموحي تحقيق ميدالية لمصر في أولمبياد باريسمريم هشام
هاجر بركات
الأهرام العربي نقلاً عن

كتبت اللاعبة مريم هشام التاريخ، بالفوز على المعجزة هنا جودة فى نهائى فردى السيدات لبطولة إفريقيا لتنس الطاولة، فى نهائى كان عنوانه الندية، حيث حولت مريم تأخرها فى نتيجة الأشواط من (3-1) للفوز بنتيجة (4-3)، وكشفت مريم لـ "الأهرام العربي" عن طموحاتها للمشاركة فى أوليمبياد باريس وكيفية إعداداها لذلك.

موضوعات مقترحة

تقول مريم: إن طموحها هو أن تجعل مستواها الفنى والبدنى فى أفضل حالاته الفترة المقبلة، حتى تصل لمستوى أعلى وتستطيع تحقيق نتائج جيدة أخرى فى البطولات القارية، وأوضحت أن أهم أحلامها المشاركة فى أوليمبياد "باريس 2024" وتحقيق نتائج إيجابية وليست المشاركة فحسب، إضافة إلى تحقيق نتائج إيجابية خلال المشاركة فى بطولة كأس العالم فى الصين.

وتشير مريم، إلى أن المركز الأول فى بطولة إفريقيا للسيدات، يعد أغلى بطولة بالنسبة لها، حيث شارك خلال البطولة أفضل اللاعبين فى قارة إفريقيا، وكان حلما بالنسبة لها التتويج بالبطولة، وهو ما استطاعت تحقيقه خلال مشاركتها الأولى بالبطولة.

وعن طقوسها اليومية، تقول مريم: إنها فى أيام الدراسة تذهب إلى الجامعة وبعدها تذهب للتمرين، وفى الإجازة تتدرب يوميا على فترتين، حيث تتدرب صباحا على لعبة تنس طاولة، وبعد الظهر تؤدى تدريبات اللياقة البدنية.

وتؤكد مريم، أن الرياضة ليس لها تأثير سلبى على التعليم، فقد حققت تقدير عام امتياز خلال الثلاث سنوات الماضية فى الجامعة، وهذا بفضل الله أولا، ثم مسئولى الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، التى توفر الوقت الكافى للتوفيق بين الدراسة والتمرين، إضافة إلى المتابعة الدائمة وحرصهم على التشجيع الدائم للرياضيين من طلبة الجامعة.

فيما قالت والدة مريم، إنها كانت متفائلة بشأن حصول ابنتها على البطولة الإفريقية، برغم صعوبة البطولة لوجود عملاقة إفريقيا، لذا كانت تشجع مريم فى كل مباراة على أنها المباراة النهائية حتى تتمكن من الفوز والوصول إلى منصة التتويج، وأشارت إلى أن فترة الإعداد لم تكن بالطريقة المثلى، بسبب تأخر مواعيد الامتحانات، وأيضا خبرة اللاعبين الأكبر سنا التى كانت ترجح كفتهم بشكل أكثر.

وأوضحت أن مريم قامت بالتدريبات فور الانتهاء من امتحانات الجامعة بالاشتراك مع توأمها مروة، وبذلت جهدا مكثفا من الناحية الفنية والبدنية لتعويض قصر مدة الاستعداد، وقد عملت على توفير الراحة التامة لها وتشجيعها بعد الفوز فى كل مباراة، بأنها أصبحت قريبة من التتويج والقمة، وبعد دخولها المربع الذهبى ازداد التفاؤل بحصد الميدالية الذهبية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة