عقدت مؤسسة الأهرام ثاني جلستها التحضيرية لمؤتمرها السنوي الثانى للدواء اليوم تحت عنوان.. مصر مركز إقليمي لصناعة الدواء.. توطين صناعة الدواء، وذلك بحضور عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، وماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائى وبوابة الأهرام، وعزت إبراهيم رئيس تحرير "الأهرام ويكلي" وموقع الأهرام الإنجليزي، والدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء، والدكتور حسام صادق الرئيس التنفيذي لهيئة التأمين الصحى الشامل، وعلى عوف رئيس شعبة تجارة الأدوية، وسعيد غنيم مدير عام مؤسسة الأهرام، والدكتور أحمد عامر رئيس مجلس إدارة شركة الأهرام للدواء، وهيثم سليمة مدير شركة الأهرام للدواء، وهويدا يوسف نائب رئيس تحرير الأهرام ويكلى ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، بالإضافة لحضور عدد كبير من مديرى الهيئات المعنية، ورؤساء مجالس إدارات شركات الأدوية العالمية والمحلية ومن ينوب عنهم ومن بينهم ممثل عن مدينة الدواء المصرية، ورؤساء شركات فايز، إسترازينكا، فياترس، وجانسن، وتاكيدا، ونوفارتس، وميرك، باير، وبارك فيل، وساندوس، وأمجين، وبايونير، وإيفا فارما، والقابضة للأدوية.
موضوعات مقترحة
وأوضح عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام أن مؤتمر الدواء الثانى للمؤسسة يواكب ما تشهده مصر من نهضة ونقلة حضارية على كل المستويات وشاملة جميع مناحى الحياة في مصر، مشيرا إلى أهمية قطاع الدواء في مصر ومدى علاقته بالمواطن بشكل أساسي، لافتا إلى أنه قضية أمن قومى بكل المقاييس، ولذلك تم إطلاق هذا المؤتمر لمناقشة جميع التحديات على أرض الواقع من أجل تمهيد كل السبل لتوطين صناعة الدواء، وجعل مصر مركزا إقليميا، مؤكدا ضرورة تدريب الكوادر المصرية على التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الصناعة، وتحسين القدرة التنافسية.
ومن جانبه عرض الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر مجموعة من الجلسات المقترحة بعد دراسة معمقة من خلال لجنة تم تكوينها من خلال متخصصين بجامعة عين شمس على رأسهم عميدة كلية الصيدلة، وضمت الجلسات المقترحة تأثير أزمة كوفيد 19 على الصناعات الدوائیة في مصر، والبحث والتطویر الصیدلاني واتخاذ خطوات ملموسة نحو سد الفجوة بین الأوساط الأكاديمية وصناعة الأدویة، والتصنيع المحلي للمواد الخام، والدراسات قبل السريرية والسريرية في مصر.. التحديات والفرص، والمستحضرات الصيدلانية الحیویة وصناعة اللقاحات، وتحديات صناعة البدائل الحیویة وتسجیلھا في مصر مقارنة بالوضع العالمي، والصادرات الدوائیة المصریة.. حقائق وتحديات، هناك بعض الملاحظات على قانون الأبحاث السريرية.
وأشار إلى أن توصيات مؤتمر الدواء الأول لـ"مؤسسة الاهرام" تحقق منها الكثير وسيتم الإعلان عنها في مقدمة المؤتمر الثانى يومي ١٦، و١٧ أكتوبر القادم خلال جلسات المؤتمر، لافتا إلى ضرورة تكوين لجنة مصغرة لمتابعة توصيات المؤتمر الثانى ومدى تنفيذها، كما تحدث عن ضرورة التعاون والمشاركة مع مدينة الدواء المصرية باعتبارها مشروع قومى يحقق توطين صناعة الدواء.
وأشار الدكتور أشرف حاتم أستاذ علاج أمراض الصدر ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ووزير الصحة السابق إلى أهمية مناقشة اللائحة التنفيذية لقانون الأبحاث السريرية الذى أطلق منذ عامين ولم تصدر لائحته التنفيذية، ودور الفريق الصحى كل لجعل صناعة الدواء في مصر صناعة مهمة، بالإضافة الى دور الفريق الصحى والصيادلة والتعليم الصيدلى ورفع شأن الأطباء والكيميائيين للاستفادة من خبرتهم فيما بعد لنفس الغرض.
وأوضح الدكتور أيمن الخطيب نائب رئيس هيئة الدواء، أن مؤتمر الأهرام للدواء سوف يقوم بمناقشة الدراسات السريرية، والتعليم الصيدلى على المجهود مجهودات المؤتمر.. قانون الدراسات السريرية.. شدد على ضرورة التعليم الصيدلى النظام الحالي يحتاج الى إعادة نظر.
ومن جانبه قال الدكتور حسام صادق، الرئيس التنفيذي لهيئة التأمين الصحى الشامل، إن الجلسات سوف تتضمن جلسة لتوضيح الفرق بين منظومة التأمين الصحى الشامل وهيئة التامين الصحى، وكيفية التعامل معها وعلاقتها بالهيئات الجديدة في المنظومة الصحية.
وأشار الدكتور يسرى نوار رئيس شركة ورئيس الفارما الى أهمية أن ينطلق مؤتمر الأهرام للدواء إلى العالمية عن طريق مخاطبة العالم الخارجي بالإنجازات التي تحققت في مجال صناعة الدواء في مصر، مشيرا إلى أنه بالفعل أصبح هناك مناخ متطور يسمح بأن تكون مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء.
ومن ناحية أخرى طالب الدكتور محى الدين حافظ عضو مجلس الشيوخ الشركات متعددة الجنسيات العاملة في مصر بنقل تكنولوجيا الصناعة المتقدمة لمصر لمساعدتها في توطين صناعة الدواء في مصر، وزيادة المكون المحلى في خامات الأدوية، نظرا لأن معظم الخامات مستوردة، لافتا إلى أن صناعة الأدوية مقبلة على تحديات على المدى القصير والطويل، حيث إن التوطين يتعلق بتكنولوجيا معقدة تتكلف الملايين، كما أن الشركات المصرية لم تستطيع حتى الآن الاستفادة من قانون الأبحاث السريرية، مشيرا إلى أن مصر ترتيبها العاشر في مجال الأبحاث ومع ذلك لا يتم تطبيق تلك الأبحاث.
وأكد أن هناك دراسة هامة لرفع التصدير للأدوية المحلية من ٢٥٠ مليون دولار إلى ٢ مليار دولار خلال ٥ سنوات، على أن يتم التصدير إلى ٥٥ دولة.
وأشار الدكتور حسام موسى مدير تنمية الأعمال بمدينة الدواء المصرية، إلى عقد جلسة عن كيفية جعل مدينة الدواء مركزا إقليميا للتعاون مع الشركات العالمية في التصنيع والتصدير، وماذا يمكن ان تقدمه المدينة من إمكانيات وماذا تطلبه الشركات.
فيما طالب الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس بجلسة تمهيدية عن الاستثمار في مجال الدواء وأبحاث الدواء وصناعته.
وأضاف الدكتور أشرف الخولى رئيس الشركة القابضة للأدوية، بأن هناك أهمية كبيرة لصناعة المواد الخام في مصر، لافتا إلى مشاركة بعض الشركات الهندية في هذا المجال، مطالبا بمنح المنتج المحلى مميزات لمنافسة الأجنبي.
فيما أكد الدكتور سامح الباجورى مدير شركة ساندوس على أهمية وضع منظومة جيدة لمساعدة مصر لتوطين صناعة الدواء منافسة لرغبات الدول الأخرى في توطين نفس الصناعة لديهم.
وأضاف الدكتور محمد سويلم رئيس شركة فياترس بمصر، بأنه لابد أن يكون كل الهيئات والشركات والمؤسسات الوطنية المعنية بالصناعة متواجدين لطرح مشروع قومى طموح يحقق جميع أهداف توطين الصناعة.
وقال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ورئيس مركز البحوث كلية طب جامعة عين شمس، إن هناك نقصا وعدم تكامل فيما يتعلق بالبحث العلمى، مؤكدا على ضرورة بناء شبكة بين كل المراكز البحثية في مصر لتبادل المعلومات بطريقة علمية.. وتسويق الأبحاث التي يتم دراستها.
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء
الجلسة التحضيرية الثانية لمؤتمر الأهرام للدواء