مشروعات المرافق والتطوير وإزالة العشوائيات تضع "الباسلة" فى الصدارة.. وإشادات الأهالى والضيوف تتوالى
موضوعات مقترحة
يوميا .. تتوالى إشادات زائرى وضيوف بورسعيد بما بلغته المدينة الباسلة من جمال ونظافة ونظام وما حققته الأجهزة التنفيذية من إنجازات حضارية غير مسبوقة.. مما أسهم فى إتاحة متنفسات جديدة للأهالى والزائرين وحل مشكلات أرقت المواطنين كثيرا.. وجاءت إشادة لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب فى ختام زيارتها وجولاتها التفقدية للمشروعات التنموية والحضارية.. وشوارع وميادين الأحياء الشعبية والراقية على السواء لتتوج مجهودات تلك الأجهزة وتسجل نجاح المخطط العام للارتقاء بها فى جميع المجالات خلال السنوات السبع المنقضية بدعم وتكاتف الأهالى الحالمين باستعادة جمالها الأوروبى الأخاذ.
أكد اللواء عادل الغضبان أنه من الصعب حصر إجمالى ما جرى على أرض بورسعيد خلال السنوات الأخيرة والذى جاء نتاجا لدعم الرئيس السيسى.. حيث وجه بتوفير الإمكانات المطلوبة للارتقاء ببورسعيد واعتبارها النموذج الذى ينبغى تطبيقه فى جميع المحافظات.. لذلك حظيت بورسعيد بالاهتمام الكبير من جانب الحكومة ومجلس الوزارء وأضحت المحافظة النموذج والمثل المطلوب تعميمه خاصة فى مجالات التامين الصحى الشامل والتحول الرقمى واشتراطات البناء والرقم القومى العقارى.
أضاف المحافظ أن النهضة الشاملة التى توالت إنجازاتها ببورسعيد لم تقتصر على المشروعات القومية الكبرى ومن بينها حقل "ظهر" - غرب المحافظة - والنفق الجنوبى لقناة السويس والأرصفة الجديدة لميناء شرق التفريعة وكوبرى الرسوة العائم بالرسوة الرابط بين بو رسعيد وبورفؤاد ،وكذلك المشروعات الكبرى بالمنطقة الصناعية جنوب المحافظة وتوسعات المنطقة الحرة العامة ولكنها امتدت للنطاق الجغرافى السكنى للمحافظة.. حيث شهدت المدينة انجازات المرافق الأساسية وإنشاء المحاور المروية الجديدة وإعادة تخطيط وتطوير الشوارع والميادين والحدائق العامة المفتوحة والمدرجة فى مبادرة "حدائق بلا أسوار" وإقامة الأسواق الحضارية بالأحياء وإنشاء المولات والمراكز التجارية الكبرى وميناء بورسعيد البرى الجديد ونقل وتطوير المنافذ الجمركية إضافة إلى إنشاء القرى والفنادق السياحية وتطوير القائم منها على شواطئ بورسعيد وبورفؤاد وإنشاء ساحة مصر السياحية الواقعة على المدخل الشمالى لقناة السويس والمشروع السكنى والسياحى الكبير غرب الزهور.
مقصد الزائرين
وبالشارع البورسعيدى سجلت الأهرام المسائى انطباعات بعض أهالى المدينة الباسلة عن الطفرة الحضارية التى تشهدها بورسعيد حاليا .. حيث يقول مصطفى عماره - صراف - إن بورسعيد استعادت بالفعل جمالها المعروف عنها لنهاية الستينات حيث كانت واحدة من ارقى واجمل مدن مصر والبحر المتوسط على الإطلاق .. ولعل توافد آلاف الزائرين من المحافظات الأخرى يوميا واستمتاعهم بقضاء اوقات رائعة بالمدينة هو الدليل العملى على ماحققته المحافظة من إنجاز فى مجالات كثيرة تتعلق بالسياحة الداخلية ورحلات اليوم الواحد .. ومراجعة بعض شهادات زائرى بورسعيد على شبكات التواصل الاجتماعى وماينشر على مواقع الشركات السياحية عن بورسعيد ومعالمها يكفى للتأكيد على أن بورسعيد أصبحت مزارا ومقصدا سياحيا للراغبين فى قضاء وقت ممتع وتناول وجبات الأسماك والأكلات البورسعيدية الشهيرة علاوة على جولات التسوق بالأسواق الشعبية والاستمتاع بالحدائق وعلى رأسها حديقة فريال التاريخية التى اصبحت بعد نجاح مخطط تطويرها واحدة من اجمل حدائق الجمهورية.
بورسعيد بلا عشوائيات
ويؤكد محمد شحاتة أن ما تحقق على أرض بورسعيد من نهضة شاملة لا ينكره إلا جاحد أو جاهل ويكفى ما تحقق فى مجالات عديدة خاصة التطوير الحضارى وفى مقدمته إزالة جميع العشوائيات وإعلان بورسعيد محافظة بلا عشوائيات على الإطلاق.. فمن كان يجرؤ على الاقتراب من عشوائية عزبة ابو عوف بالزهور والتى أحالت حياة سكان حى الزهور إلى جحيم بسبب العشش ومخلفات المواشى .. ومن كان يستطيع إزالة قرى الرسوة الثلاث الجناين والإصلاح وهاجوج التى استمرت فى مكانها لأكثر من 130 عاما ولوثت بمخلفات الصرف الصحى والزراعى القطاع الاخير لترعة الإسماعيلية قبل وصولها لمحطة تنقية المياه بالرسوة ومن كان يستطيع إزالة عشوائيات محلات وعشش منطقة القنال الداخلى التى كانت تمثل بؤرة عشوائية سوداء فى قلب المدينة والمهم أنه تم تسكين جميع قاطنى تلك البؤر فى عمارات حديثة بالضواحى والزهور وتم استغلال الأراضى الناتجة عن تلك البؤر فى إنشاء الأسواق الحضارية ومن بينها سوق السمك الجديد الذى أصبح مزارا سياحيا وبازار بورسعيد التجارى الجديد بالقنال الداخلى والموقف الحضارى الجديد للميكروباص .. مما أضفى مظهرا حضاريا على المحافظة ودعم السياحة .. وأنهى مشكلات ومعاناة طويلة للمواطنين .
تطوير الأحياء الشعبية
ويقول جمال فياض تاجر إن التطوير لم يقتصر على المحاور المرورية الرئيسية وشوارع طرح البحر وعاطف السادات "الكورنيش" ولكنه غطى جميع الطرق والمناطق السكنية بالأحياء الشعبية ولعل ما حدث بأحياء المناخ والزهور والضواحى دليلا عمليا على ذلك .. فقد تم رصف المحاور المرورية المؤدية للميناء البرى الجديد والحى الإماراتى والحديقة الدولية من جميع الاتجاهات خاصة محاور البترول والرحاب ومصطفى كامل وطريق الشاحنات ومحيط عمارات سيد متولى والقابوطى وحرفيين زرزارة.
بورسعيد - محمد عباس