ما أجمل أن تسمع كلمات بها فخر عن بلدك ورئيس بلدك، تعبر تلك الكلمات إليك فتتسارع نبضات قلبك وتلمع عينك بالدموع وتشعر بالفخر والعزة.
ففي لقاء ودي جمعني بأحد الأصدقاء، قال مازن صديق لبناني بلغتهم المميزة "نحن الشعب اللبناني بدنا نعمل توكيل للرئيس السيسي حتى يظبط أحوالنا بلبنان يا بختكم بها الرئيس، عبر بكم مرحلة محدش كان يقدر عليها.. ويكفي أن أولادكم سيحصدون تلك الإنجازات".
واستكمل قائلا: "كانت مصر في السابق تمثل للبنانيين بلاد الحضارة والفن والسياحة والدين وحسن الضيافة والاستقبال المميز واللهجة المصرية الجميلة، لعشاق التاريخ كانت ولا تزال بلاد الفراعنة والحضارات المتعاقبة، لعشاق الفن هي الشهرة والأصول الموسيقية، فيروز والصبوحة ووديع الصافي وكل الفنانين الذين انطلقوا من مصر، وما زالوا يرغبون في الشهرة من خلال العبور من بوابتها الفنية، لعشاق الأدب هي خزان الكتب والمراجع والدراسات، لعشاق السياحة هي شرم الشيخ، لعشاق الدين هي البعثات الدينية للأزهر الشريف والكنيسة القبطية، فعشق اللبنانيين لمصر لا حدود له.
وبعد كل الإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي زمن قياسي أصبحت مصر اليوم ملاذ كل لبناني يتطلع إلى فرصة استثمارية جديدة في دولة يكفل القانون فيها حقوق الجميع.
وتسائل قائلًا: "ماذا نريد نحن كشعب لبناني؟ عندما ننظر إلى مصر #الجمهروية_الجديدة ونتطلع إلى لبناننا، وإلى أين أوصلنا زعماؤنا ومسئولونا، فنحن مبهورون بإنجازات مصر ومشاريعها، فمصر - التي حضارتها ٧٠٠٠ سنة - اقتصادها يتوقع أن يكون السادس عالمياً قبل ٢٠٣٠".
تركته يتكلم لإشباع رغبتي في الشعور بالفخر، لم أقاطعه، وتمنيت أن يستمع لكلامه كل مصري محبط لا يرى في مصر أي إنجاز قد حدث.
افتخروا ببلدكم وبالإنجازات التي تحدث فيها، فهناك من يتمنى العيش في ربع ما نعيش فيه الآن، على كل مصري أن يفخر ببلده.
[email protected]