أعلن القيادي الوفدي المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، تأييده للقرارات التي أعلنها قيس سعيد، الرئيس التونسي، والتي من شأنها استهدف القضاء على تنظيم الإخوان الذي ما زال يتحكم في عدد كبير من قطاعات ومؤسسات الدولة التونسية.
موضوعات مقترحة
وأشار قوطة، في تصريحات خاصة، إلى أن هذه القرارات تعد بمثابة بداية الطريق الصحيح الذي ستسير عليه تونس الفترة المقبلة، لا سيما وأنها اتضح لها مساوئ وجود الإخوان في أي بقعة على وجه الأرض، مؤكدا أن القرار جاء فى الوقت المناسب بعدما انكشفت حقيقة التنظيم الإخوانى لكافة الشعب التونسي، وأيقن خطورة تواجدهم داخل الدولة.
وأوضح أن مصر كانت من أوائل الدول التي حذرت المجتمع الدولي من خطر وجود جماعة الإخوان في أي دولة وداخل أي شعب، والآن تونس تقتضي بنصيحة مصر، وعزمت بعدد من القرارات للقضاء على هذا التنظيم.
ولفت رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، إلى أن قرارات الرئيس التونسي تأخرت كثيرا، ما أدى إلى توغل الإخوان بشكل أكبر داخل مؤسسات الدولة، أهمها البرلمان والحكومة، مؤكدا أن الشعب التونسي يكتب الآن شهادة وفاة الإخوان.